موسكو تنتقد رفض أمريكا منح تأشيرة دخول لراقصة باليه فى لمسرح "بولشوي"

الأحد، 22 أبريل 2018 12:00 ص
موسكو تنتقد رفض أمريكا منح تأشيرة دخول لراقصة باليه فى لمسرح "بولشوي" وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقدت وزارة الخارجية الروسية رفض الولايات المتحدة منح راقصة باليه روسية محترفة فى مسرح بولشوى تأشيرة دخول.

وأعلنت الخارجية الروسية أن "الأمر لم يصل إلى هذا الحد حتى خلال الحرب الباردة. على العكس، إن الفنون ومن بينها الباليه، تسعادنا دائما على فهم بعضنا بشكل افضل".

وأضافت الوزارة "اليوم، القوى المؤثرة فى الولايات المتحدة التى تريد الضغط على روسيا قدر المستطاع لا تتوقف عند أى حد".

وحمّلت الخارجية الروسية الولايات المتحدة مسؤولية إلغاء برنامج تبادل الفنون بين البلدين.

وأضاف البيان "إنهم يحاولون فصل الاميركيين عن الروس بواسطة جدار تأشيرات الدخول، وجعل سفر مواطنينا إلى الولايات المتحدة مستحيلا".

وأفادت وكالات روسية هذا الاسبوع بأن السلطات الأميركية رفضت منح تأشيرة دخول للراقصة المحترفة أولغا سميرنوفا، بعد أسابيع من أزمة دبلوماسية بين موسكو وواشنطن أدت الى طرد متبادل لدبلوماسيين.

وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" أن سميرنوفا وراقصة أخرى تدعى جاكوبى تيسى كانتا ستقدمان عرضا فى مركز "لينكولن" فى مدينة نيويورك الإثنين لكن وزارة الهجرة الأمريكية رفضت منحهما تأشيرة عمل.

وسميرنوفا نجمة صاعدة فى مسرح البولشوى ذى الشهرة العالمية، وبرزت فى روسيا بعد ادائها أدوارا رئيسية فى عروض باليه مثل "بحيرة البجع".

وتم خفض عدد الموظفين فى السفارة الأميركية فى موسكو بشكل كبير منذ عمليات طرد الدبلوماسيين التى بدأتها بريطانيا فى منتصف مارس.

وجاءت الأزمة إثر تسميم العميل الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته يوليا فى بريطانيا إضافة إلى الاتهامات بالتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية العام الماضي.

وقال القنصل الأمريكى فى روسيا لورانس توبى لصحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الخميس إن اصدار تأشيرات عاجلة للرياضيين والطيارين الروس لم يعد أمرا مضمونا بسبب النقص فى الموظفين.

وبحسب الصحيفة، تستغرق عملية اصدار تأشيرة أميركية فى موسكو حاليا 250 يوما ويستحيل التسجيل للحصول على موعد جديد قبل نهاية العام.

 

 

       

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة