اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، المنطقة الأثرية فى بلدة سبسطية شمال نابلس شمالى الضفة الغربية.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، فى تصريحات له اليوم "إن مئات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية فى البلدة، وسط حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذى أغلق المنطقة أمام المواطنين الفلسطينيين".
وأشار إلى أن البلدة تتعرض لهجمة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين؛ بهدف تحقيق أطماع استيطانية فيها.
وترجع آثار القرية للعصرين الحجرى والبرونزى القديم، وفى العصر اليونانى كانت سبسطية مركزا تجاريا مهما، أما فى العصر الرومانى فى القرن التاسع قبل الميلاد قدم الامبراطور الرومانى أغسطس القرية كهدية لهيرودس الأكبر كونه ساعده فى حروبه ضد اليونانيين، وأطلق عليها اسم سبستيا والتى تعنى أغسطس باليونانى أى مدينة الرجل العظيم، وبنى فيها معبدا للامبراطور أغسطس وشوارع ومسارح وأعمدة.
وفى سياق يتعلق بالممارسات الإسرائيلية اليومية ضد الفلسطينيين، داهمت قوات الاحتلال مطبعة فى القدس، وهدمت جزءا منها واستولت على مقتنياتها.
وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال هدمت جزءا من المطبعة الواقعه بقرية بيت عنان شمال غرب القدس، فى تمام الساعة السادسة صباح اليوم، واستولت على أجهزة الطباعة والحواسيب التى تقدر بآلاف الشواكل (الدولار يعادل 3.5 شيكل).
وكانت قوات الاحتلال قد سلمت صاحب المطبعة قرارا بإغلاقها، ومنعها من العمل، اعتبارا من اليوم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم الأحد، 17 مواطنا فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، بينهم طفل.
وأوضح نادى الأسير، فى بيان له اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال اعتقلت 13 مواطنا من محافظة رام الله والبيرة.
فيما اعتقلت تلك القوات من بلدة جيوس شمال قلقيلية مواطنا ونجله (14 عاما)، إضافة إلى شاب من قرية ظهر العبد فى جنين، وشابا من مخيم العروب شمال مدينة الخليل.
من ناحية أخرى، هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلى، مقهى قرب الحاجز العسكرى، القريب من مدخل مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.
ويأتى ذلك بعد سلسلة عمليات هدم نفذها الاحتلال فى هذه المنطقة، بهدف توسعة الحاجز العسكرى الذى يعتبر الشريان الرئيسى لتدفق سكان ضواحى القدس الشمالية على مركز المدينة، ويفصل بين مدينتى القدس، ورام الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة