أكد وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أن إلغاء الخارجية الأمريكية مصطلح "الأراضى المحتلة" واستبداله بالضفة الغربية وقطاع غزة لن يغير من واقع الأمر والوضع القانونى للأراضى الفلسطينية أى شىء.
وأوضح المالكى فى تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية صباح اليوم الاحد أن محاولات السفير الأمريكى لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إسقاط مصطلح الأراضى المحتلة يعطى دلالة بأن الولايات المتحدة فقدت مصداقيتها بالكامل ولم تعد مرجعية لأحد وخرجت عن المنطق بانحيازها الكامل للاحتلال والاستيطان .
وشدد المالكى على أن الولايات المتحدة أصبحت خطرا على العالم أجمع وباتت عدوا للحق الفلسطينى الأمر الذى يتطلب وقفة جادة عربية وإسلامية ودولية لمواجهة الإجراءات الأمريكية .
وأعلن المالكى أن القيادة ستقدم على خطوات إضافية ستعلن عنها قريبا وتعتبر بمثابة مفاجأة للكثيرين إضافة إلى استمرار العمل على المستوى القانونى لمواجهة الإدارة الأمريكية .
وأضاف وزير الخارجية أنه وبتعليمات من الرئيس محمود عباس فإن فلسطين ستطلب عقد اجتماع للجنة السداسية الوزارية العربية لتحمل مسؤولياتها حيال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس فى مايو المقبل.
وأشار إلى أنه من الصعب على الدول العربية الالتزام بقرار قمة عمان عام 1980 الخاص بقطع العلاقة مع أى دولة تقرر نقل سفارتها إلى القدس وذلك نظرا لوجود علاقات استراتيجية وأمنية تربط هذه الدول بالولايات المتحدة.
ونوه المالكى إلى أن فلسطين ومنذ اختتام القمة العربية فى الظهران بالسعودية فإنها تتحرك بتعليمات الرئيس عباس للتصدى للقرار الأمريكى ومنع بعض الدول من نقل سفارتها إلى القدس إضافة إلى التحرك المرتبط بالاعتراف بفلسطين وتوفير الحماية الدولية لشعبنا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة