تواصل مديريات التموين فى محافظات الجمهورية، استقبال الأقماح الموردة من المزارعين خلال موسم الحصاد عن طريق اللجان التى تم تشكيلها لتحديد جودة ونقاء القمح المورد إلى الشون والصوام، كما قامت بتجهيز جميع الشون وصوامع التخزين لاستيعاب كافة الكميات الموردة مع تذليل كافة العقبات التى تواجه عمليات التوريد، بالإضافة إلى وضخ كميات كبيرة من السولار، وتوفير الاعتمادات المالية لصرف مستحقات التوريد للمزارعين خلال 48 ساعة من التوريد.
ويتم استلام محصول القمح المحلى من المزارعين، وفقا للضوابط التى أعلنتها الحكومة والتى شملت تحديد سعر الشراء لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية، وهى 600 جنيه درجة نقاوة 23.5، و585 درجة نقاوة 22 لجميع الأصناف المنزرعة محليا على أن تكون خالية من الإصابات الحشرية والرمل والزلط، والتنسيق المستمر مع وزارة البترول بضخ كميات أضافية من السولار، بجميع محطات الوقود وأماكن الإنتاج لتشغيل آلات الحصاد والدرس والنقل وجرارات الحرث ما بعد الحصاد، وأعطاء جميع التسهيلات للمزارعين لتوريد محصولهم، حيث تستهدف الحكومة توريد 4 ملايين طن قمح يتم استخدامها فى إنتاج الخبز المدعم.
وفى الفيوم بدأ موسم حصاد القمح، مبكرا هذا العام، حيث انتهى مئات المزارعين على مستوى المحافظة من حصاد أراضيهم ووزن محاصيلهم وبيعها.
ويقول شريف محمد إبراهيم، أحد المزارعين، أن حصاد محصول القمح هذا العام بدأ مبكرا عن العام الماضى مشيرا إلى أنه انتهى من حصاد القمح فى أرضه وبلغت إنتاجية الفدان 12 طنا من القمح هذا العام، لافتا إلى أنه أقل من العام الماضى ولكن الحبوب أجود من العام الماضى.
ولفت المزارع إلى أن موسم القمح هو موسم الخير على الجميع وليس صاحب الأرض فقط حيث أن عمال اليومية يعملون بالحصاد بالمنجل حيث يبلغ أجر عامل اليومية فى اليوم الواحد 100 جنيه أو يتقاضى 1500 جنيه عن الفدان.
وعن سعر بيع القمح هذا العام أكد مزارع الفيوم أن المزارعون يبيعون للتجار الذين يجمعون الكميات وتوريدها للشون ويبلغ سعر الإردب هذا العام 650 جنيها، مشيرا إلى أن المزارعين يقومون بتخزين كمية من المحصول فى منازلهم نظرا لقيامهم بصناعة الخبز فى منازلهم.
ومن جانبه صرح الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، أنه تبلغ المساحة المنزرعة بمحصول القمح بمختلف أنحاء المحافظة نحو 196 ألف فدان، موضحاً أنه تم استباط أصناف من الأقماح عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض، كما تم استحداث طرق زراعية توفر فى مياه الرى.
وأكد المحافظ، أنه يتم استلام المحصول من المزارعين وعمل الفرز اللازم فى نفس يوم الاستلام وسداد المبالغ المستحقة للمزارعين فى اليوم التالى لتسليم المحصول، مشيراً أنه يوجد بالمحافظة مجموعة شون وصوامع وهناجر لاستلام الأقماح من المزارعين، تشمل شون العزب ودمو وسيلا بمركز الفيوم، وبنى عتمان ومطرطارس بمركز سنورس وقلمشاة ودانيال وتطون بإطسا والشواشنة وأبشواى وصوامع وشونة طامية وصوامع وهناجر قصر الباسل وصوامع ومطاحن شركة مصر الوسطى.
وفى الشرقية، استقبل المزارعين "موسم الأفراح" أو حصاد القمح، حيث يدعى له جميع أهل القرية، ويعد فيه الطعام وسط الحقول، ويصدح فيه بأغان شعبية، تتغنى بسنابل القمح والشعير وفقا للتقاليد الموروثة منذ القدم.
وبالرغم دخول الميكنة فى الزراعة، إلا أن هناك عادات وتقاليد متوارثة بين المزارعين المرتبطة بموسم الحصاد، لا يتخلى عنها الفلاحين خصوصا من كبار السن، فنجد قرى الحسينية وصان الحجر ومنشأة أبوعمر، بحسب قول مجدى البقرى من قرية شرارة مركز الحسينية، أنه مازالت بعض العائلات تتمسك بعادة "لازملا" أو بعض القرى فى المراكز تطلق عليها " المجاملة " والتى أوضحها تتلخص فى تجمع الأسرة فى " الغيط "، من الفجر بالسيدات والأطفال والرجال، ويقيمون بجمع القش والتبن بعد انتهاء الحصاد، وتقوم العائلات بتقديم الوجبات كمجاملة لبعضهم، بحيث يوم حصاد عند أسرة فلان، يقوم قريبة أو جارة بتوصيل له الغداء فى الغيط ويردها هو فى يوم حصاده أو فى مناسبة أخرى، أن لم يكن زارع.
وأضاف لـ "اليوم السابع"، أن من كل أسرة تقدم الغذاء بحسب إمكانياتها ومن بين الأكلات المشهورة والتى تقدم فى هذا الموسم "الكشرى بالبيض وبالسلطات، الفول النابت،المحشى، البليلة للحاصد والأرز باللبن، الجبن المش بالبصل والخس والعيش الفلاحى "، لافتا أن الأسرة تتجمع تحت " التوتة " فى الغيط وتجمع الأسر التى تجاورها فى الحصاد ويتناولون الغدا سويا، لافتا أن فى بعض الأحيان يكون الموسم فى حل بعض الخلافات بسبب التقارب وتجمع الأسر مع بعضها فى الغيطان وكذلك التزاوج بين العائلات.
ويكمل حسن محمود من منشأة أبوعمر، أنه بالإضافة لهذه العادات، يقوم الفلاح لدينا بالاحتفاظ بكمية من القمح "الغلة"، التموين، حيث يستخدمها طوال العام فى توفير الدقيق للخبز، أو رد الجميل "لازملا " خاصة فى مواسم الأفراح ومواسم الأعياد، فضلا عن استخدام "التبن" كعلف للمواشى.
لم تخلو الأفراح من بعض الدموع والشكاوى للمزارعين، ففى قرية الطاهرة مركز الزقازيق، التقى اليوم السابع بعدد من المزارعين، فيقول المزارع حسن شحاتة، أن سعر القمح المحدد لهذا العام بموجب 600 جينه للإردب، يكون مناسب لصاحب الأرض الملك، بينما نحن مستأجرون نكون فى حيرة، بعد تسديد القيمة الايجارية وحساب الكيماوى والتكاليف لا يتبقى شئ، فالزراعة أصبحت " خسارة "، فيجب أن يقوم المسئولين بوضع قواعد للقيمة الإيجارية للأرضى الزراعية، بما يتناسب مع المحاصيل وتكاليفها.
وشكا الحاج محمد عبدالعزيز والذى تجاوز 60 من العمر، من عدم توافر الكيماوى بما يكفى احتياجاته، مناشدا المسئولين بالسماح لهم بزراعة الأرز والذى يعد محصول استراتيجى بالنسبة لهم، لكونه يحقق أرباحا ويكفى احتياجاته طول العام كطعام فى البيت، قائلا "فرحتنا بالمحصول إنطفت بعد حظر الأرز".
من جانبه أكد المهندس علاء عفيفى وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أنه تم البدء فى توريد القمح المحلى بمختلف قرى ومراكز المحافظة، لافتا إلى أن إجمالى المساحة المنزرعة قمح هذا الموسم بنطاق دائرة محافظة الشرقية 381 ألفا و846 فدانا، لافتا أن هذا العام حققت المحافظة أعلى إنتاجية بموجب 20 إردبا متوسط فى الفدان.
وأوضح أنه تم أعداد خطة متكاملة موضح بها المساحات المنزرعة لكل قرية وربطها على الشون والصوامع الجاهزة والمخصصة لاستقبال الأقماح طبقا لطاقتها الإستيعابية لإحكام السيطرة والرقابة وتقليل نسبة الفاقد والحفاظ على القمح المورد، وذلك بالتنسيق مع مديريتى الزراعة والتموين والصوامع والمطاحن والرقابة الإدارية.
وأوضح أن إجمالى عدد الصوامع والشون المطورة الحكومية والمخصصة لاستقبال القمح لهذا العام 22 صومعة وشونة التابعة لمطاحن شرق الدلتا بسعة تخزينية 240 ألفا و42 طنا وإجمالى عدد الصوامع والشون المطورة التابعة لبنك التنمية والائتمان الزارعى المخصصة لإستقبال القمح لهذا العام 19 صومعة وشونة بسعة تخزينية 99 ألف و576 طن وعدد الصوامع والشون التابعة للشركة المصرية للصوامع والتخزين 4 صوامع بسعة تخزينية 161 ألفا و590 طنا وعدد الصوامع والشون التابعة لشركة شمال القاهرة صومعة واحدة بالعاشر من رمضان بسعة تخزينية 50 ألف طن ليصل الإجمالى إلى 46 صومعة وشونة مطورة حكومية وقطاع خاص بطاقة استيعابية 551 ألفا و208 أطنان تكفى للاحتياجات المحافظة من القمح.
وشهدت محافظة الأقصر، البدء فى توريد القمح والذى تم زراعته فى هذا الموسم بإجمالى 40 ألف فدان، حيث بلغت كمية التوريد حتى الآن 795 طنا.
وأعلن محمد بدر محافظ الأقصر، عن تشكيل لجنة القمح السنوية لمتابعة خطة وأماكن التخزين والتجميع والضوابط المنظمة لتداول الأقماح المحلية، وكلف المحافظ كافة الجهات المسئولة بمتابعة أعمال توريد الأقماح المحلية بالمخازن والصوامع بكل مدينة، وطالب جميع المسئولين الالتزام بالضوابط والقوانين التى تحدد نقل الاقماح المحلية إلى صوامع الجهات المسوقة، والتصدى لأى محاولات غش قد تتم من قبل التجار سواء فى الأسعار أو الأوزان.
وأضاف محافظ الأقصر لـ"اليوم السابع"، أنه تم تحديد المواقع الكبرى لتجميع وتوزيع القمح وذلك لتأمين عملية توريد القمح وإتخاذ كافة الإستعدادات مع المحافظات المجاورة فى حالة زيادة الكميات الواردة عن السعة التخزينية "للشون والبناكر"، وذلك بغرض الحفاظ على كميات الأقماح وحمياتها مع عدم الإخلال بمستحقات المزارعين والتيسير عليهم، وحل مشاكل النقل والتخزين لهم وعدم تحميلهم أى أعباء اضافية.
وأوضح محمد بدر محافظ الأقصر، أنه يتابع يومياً أعمال توريد القمح إلى شون وأماكن التخزين، كما سيقوم بعمل جولات خلال الفترة المقبلة لمتابعة العمل داخل شون وصوامع وبنكر إسنا وأرمنت، وطالب كافة القيادات سبل سرعة إجراءات صرف مقابل ومستحقات التوريد للمزارعين، مؤكداً على أهمية التنسيق والإعداد الجيد بين مديريات الزراعة والتموين والجمعيات الزراعية وكافة الجهات المعنية، وضرورة تحفيز المزارعين على توريد الإقماح لمطاحن مصر العليا لضمان استلام أكبر كمية من الإنتاج المحلى للقمح بالاقصر.
ويقول خالد حرز الله نقيب الفلاحين بمحافظة الأقصر، إنه كانت هناك مطالبات من بعض المزارعين بمدن وقرى المحافظة بزيادة سعر التوريد عن العام الماضى لأرقام تليق بهم، مشدداً على أن جميع الفلاحين بالصعيد يؤكدون على وقوفهم بجانب الدولة المصرية فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها خلال تلك الفترة، وكانوا يتمنون زيادتها وتصل حتى 700 جنيه، كما يطلبون، ولكنهم على ثقة بان الدولة لن تتوانى فى تقديم الدعم لهم، مناشدا الجميع بضرورة التكاتف من جميع الجهات والمؤسسات لدعم الحكومة المصرية والاقتصاد المصرى فى النهوض مستقبلا.
أما المهندس خالد عبد الراضى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الأقصر، فيقول أنه تمت زراعة مساحة 40ألف فدان قمح على مستوى المحافظة، وتم تنفيذ 80 حقلا استرشاديا لمحصول القمح على مستوى إدارات المحافظة تابعة للحملة القومية للقمح مساحة الحقل الواحد 1 فدان، وتتحمل الدولة تكاليف الحقل الاسترشادى بالكامل من تقاوى وسماد كيماوى وخدمة، وذلك فى إطار استعدادات مديرية الزراعة لموسم حصاد القمح 2018.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة لـ"اليوم السابع"، أن السعة التخزينية بالشون والصوامع المخصصة للأقماح بالأقصر 31.100 ألف طن، وهى تشمل سعة بنكر إسنا 20 ألف طن، وشونة بنكر إسنا 5 آلاف طن بخلاف صومعة خليتين 1100 طن بأرمنت، وشونة أرمنت 5 آلاف طن، موضحاً أن المديرية تقوم من خلال الجمعيات التعاونية الزراعية بتوفير السماد الكيماوى للمزارعين، وتقوم الادارة العامة للارشاد الزراعى من خلال اتحاد المجالس الزراعية بتوفير التقاوى المنتقاة للمحاصيل الشتوية والصيفية، وتوفير المبيدات الكيماوية وخاصة مبيدات الحشائش فى محصولى القصب والقمح، وتوفير المخصبات الزراعية.
فيما أعلن الدكتور تامر صلاح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الأقصر، عن بدء تجهيز صوامع وشون القمح بمحافظة الأقصر، وذلك إستعدادات لإنطلاق موسم القمح حيث إن الأقصر تضم شون وصوامع بمدينتى أرمنت وإسنا الأكبر إنتاجاً للمحصول بالمحافظة، وذلك بسعة تخزينية تبلغ حوالى 31100 طن فى الموسم بأكمله.
وفى الإسماعيلية، بدأ مزارعو المحافظة فى حصد وتوريد القمح المحلى، وتراصت سيارات نقل الحبوب أمام صوامع المدينة فى انتظار دورها لتفريغ الحمولة.
وتستهدف الإسماعيلية توريد 90 ألف طن و248 طنا من القمح هذا العام بحسب تصريح الدكتور السيد خليل وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، حيث تزرع مساحة 40 ألف فدان و111 فدانا بمحصول القمح، ومنها 9220 فدان بمدينة القنطرة شرق بشبه جزيرة سيناء، تنتج وحدها نحو 21 ألف طن من القمح، وأنشأت المحافظة مجمع صوامع جديد يستوعب نحو 60 ألف طن قمح.
وشكا مزارعون من انخفاض سعر التوريد بما يهدد بخسائر لعدم تغطية القيمة المحددة لتكاليف الزراعة، وقال إسماعيل أبو السيد مزارع بمدينة القصاصين،" نحتاج إلى إعادة النظر فى تسعير محصول القمح، لأن تكلفة إنتاج المحصول إرتفعت منذ تحرير سعر الصرف مما أثر على نسبة ربح المزارع".
وأضاف السيد خليل: "الموسم الماضى كانت الإنتاجية أعلى وبتكلفة أقل، وتأثرت التكلفة هذا العام بأسعار الأسمدة والمعدات، وأيضا الحصاد، حيث يتكلف الفدان الواحد 2500 جنيها فى تأجير معدات الحصاد والعمالة، وتضاف إليه تكلفة السيارات للنقل إلى الصوامع المركزية بمدينة الإسماعيلية حيث تتسبب كثافة السيارات فى الانتظار لثلاثة أيام على الأقل وكلفه انتظار السيارة الواحدة 1000 جنيه يوميا".
وتأثرت أسعار القمح بعد تحرير سعر الصرف بعد التعويم فى نوفمبر 2016، ورفعت تكاليف الزراعة التى تأثرت بزيادة أسعار الوقود، مما قلص من فرص المزارعين فى الربح.
وقال يس طاهر محافظ الإسماعيلية، أنه من المستهدف هذا العام توريد ما يزيد عن 90 ألف طن من القمح المحلى، مع الآخذ فى الإعتبار تلافى كافة الملاحظات والدروس المستفادة من موسم العام الماضى.
وأضاف أن المحافظة بكامل أجهزتها قد أتخذت كافة الاستعدادات اللازمة لموسم هذا العام، كما أكد على أنه لا بد من الالتزام بعدم استلام أى أقماح من خارج المحافظة وأى أقماح مختلطة بالقمح المستورد والتأكيد على صرف المستحقات المالية للمزارعين أولا بأول فور التوريد مباشرة.
وأشاد المحافظ بجودة المحصول ونسبة الإنتاجية المرتفعة كما أشاد بجهود المزارعين وجميع القائمين على زراعة هذا المحصول الاستراتيجى القومى.
وتعتبر سوهاج واحدة من أكبر المحافظات زراعة لمحصول القمح بين محافظات الجمهورية فهو محصول رئيسى بلغت 205 آلاف فدان موزعة على مراكز المحافظة المختلفة.
لجأ الأهالى بالمحافظة هذا العام للمكينة الحديثة فى أعمال الحصد نظرا لارتفاع سعر اليومية للحصاد والتى وصلت فى بعض القرى إلى 150 جنيها عن يوم عمل.
ومن جانبه قال أحمد حسين وكيل وزارة التموين بسوهاج، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن عملية توريد القمح بسوهاج بدأت اعتبارا من يوم 15 أبريل الجارى، موضحا أن هناك لجان مشكلة بكل شونه وصومعة تضم عضو من التموين وعضو من الرقابة على الصادرات، وعضو من الزراعة ومندوب من الجهة المسوقة "الصومعة – الشونة" وأن أعمال تلقى القمح بالشون تبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة السادسة من مساء اليوم وأن الشون والصوامع تلقت العام الماضى 118 ألف طن قمح.
أما المهندسة أمل إسماعيل وكيل وزارة الزراعة بسوهاج فأكدت أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح بكافة مراكز المحافظة البالغة 11 مركزا إداريا وصلت 205 آلاف فدانا تقريبا.
وأوضحت وكيل وزارة الزراعة بسوهاج أن مشروع التغيرات المناخية بوزارة الزراعة تقوم بتجارب وعمل حقول إرشادية من أجل استنباط أصناف جديدة تتحمل التغيرات المناخية التى تمر بها البلاد.
ومن ناحيته، قال الدكتور مصطفى بخشوان ، وكيل مديرية الزراعة بالإسكندرية ، أنه إلى الآن تم توريد 1990 طن من محصول القمح منذ بداية جنى المحصول فى منتصف أبريل الجارى، حيث تم تشكيل لجنة لفحص واستلام القمح من الفلاحين، ووفقا لضوابط واشتراطات اللجنة، أن يكون القمح مجففا وألا تزيد نسبة الرطوبة به عن 10 أو 12%، حتى لا يتعرض للعفن، وحتى لا يصيب الصومعة بالعفن وينتقل إلى باقى المحصول.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى إن جميع الصوامع التى يتم توريد القمح إليها هى صوامع معتمدة من وزارة التموين ولا يتم التعاون والتوريد إلى أى صوامع خاصة هذا العام، بل جميعها تتبع الشركة العامة للصوامع أو شركة المطاحن المصرية، وهناك ضوابط صارمة من وزارة التموين تمنع توريد القمح للقطاع الخاص.
وأضاف "مصطفى بخشوان" أنه من المتوقع توريد من 170 - 200 ألف طن لهذا العام، مؤكدًا أنه تم تجهيز أربع مراكز لاستلام الأقماح بالمحافظة بإجمالى السعات التخزينية للصوامع تبلغ 178 ألف طن، وهى تشمل مركز محرم بك بهنجار الأرض الزراعية وتتسع 3 آلاف طن، ومركز العامرية بناكر السلام، ومخازن السلام وتتسع 90 ألف طن، وصوامع الكينج مريوط بسعة 40 ألف طن، وصوامع برج العرب بسعة 35 ألف طن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة