اعتبر وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن الهجوم الأمريكى البريطانى الفرنسى على سوريا ضرب مفاوضات جنيف وصعب مهمة المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا.
وقال لافروف ، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المبعوث الخاص إلى سوريا دى ميستورا فى موسكو اليوم الجمعة، حسبما أفادت وكالات أنباء روسية: "إن هذا العمل العدوانى زاد من صعوبة أشياء كثيرة ، بما فى ذلك المهمة التى يعمل على تنفيذها المبعوث الخاص إلى سوريا بتوجيه من الأمين العام للأمم المتحدة".
وأضاف " إن هذه الدول الثلاث ، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ، لم تضرب مواقع كيميائية مختلقة فى سوريا ، وإنما أغارت على مفاوضات جنيف أيضا ، وإننا متفقون مع أصدقائنا فى الأمم المتحدة على أنه لا حل عسكريا للقضية السورية ، وأنه من الواضح أن كل محاولات تنفيذ السيناريو العسكرى محفوفة بتداعيات أكثر سلبية بالنسبة لسوريا نفسها وللاستقرار الإقليمى والدولي".
وتابع لافروف أن " روسيا أعربت فى هذا السياق عن القلق البالغ من أن المعارضين، الذين يمثلون ما يسمى بالائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية ، دعوا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمواصلة أعمالهم العسكرية العدوانية ونشر عمليتهم فى كامل أراضى سوريا".
وشدد على أن هذه التصريحات غير مقبولة تماما ، وأضاف " نأمل فى أن تتوصل الجهات، التى تحظى بنفوذ لدى هذه المجموعة المعارضة وتشرف عليها، إلى استنتاجات صحيحة وتدعوها للالتزام بالنظام".
سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
وزير الخارجية الروسي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة