باتت محاضرة سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون فى إسرائيل، النقطة السوداء فى حياته، التى تمنعه من دخول عواصم العالم العربى، حيث منعت السلطات اللبنانية رئيس مركز ابن خلدون من دخول أراضيها بسبب تطبيعه مع إسرائيل.
وبدوره، صرح مصدر أمنى، أنه تبلغ للإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوى بوصول البلاد "مرحلا" على متن الخطوط المصرية القادمة من بيروت سعد الدين محمد إبراهيم "رئيس مركز أمناء ابن خلدون للدراسات الاجتماعية".
وبسؤال سعد الدين ابراهيم، قرر مغادرته للبلاد أمس متوجهاً إلى بيروت بقصد إلقاء محاضرة بالجامعة الأمريكية ببيروت " بعنوان مستقبل ثورات الربيع العربى "إلا أنه عقب وصوله رفضت السلطات اللبنانية دخولة وفقاً للقانون اللبنانى بسبب قيامة بإلقاء محاضرة خلال أوائل العام الجارى بجامعة تل أبيب.
اللافت للانتباه، أنه بفحص سعد الدين ابراهيم تبين سابقة إتهام فى 5 قضايا "تبديد" فتم التنبيه عليه باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبدوره، تقدم طارق محمود المحامى، ببلاغ للمستشار ناصر الدهشان المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد سعد الدين إبراهيم، لقيامه بالاستعداد للسفر إلى تركيا للقاء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، بترتيبات مسبقة من جهاز المخابرات التركية وتمويل مالى ضخم من إمارة قطر، بغرض التآمر على الدولة المصرية ونشر الفوضى والاضطرابات فى الشارع المصرى، وفى محاولة لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسى مرة أخرى.
وسبق وتقدم محمود ببلاغ ضد سعد الدين ابراهيم، وقيد تحت رقم 2088 لسنة 2018 بلاغات محام عام أول اتهم فيه المقدم ضده البلاغ بنشر اخبار كاذبة عن الانتخابات الرئاسية المصرية وزعزعة الأمن الداخلى للبلاد ونشر الفوضى.
وطالب البلاغ رقم 2305 لسنة 2018 بلاغات محامى عام أول، باصدار قرار بمنع سعد الدين إبراهيم من السفر خارج البلاد، ووضعه على قوائم الممنوعين من السفر، كما طالب بإجراء تحريات جهاز الأمن الوطنى بشأن الاتصالات التى أجراها المقدم ضده البلاغ مع جهاز المخابرات التركية بشأن الالتقاء بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك عن التمويلات التى تلقاها من جهات خارجية وتحديدا من إمارة قطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة