قال الدكتور طارق سلمان، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إنه ما أحوج المجتمع لاستخراج الأفكار من الشباب، موضحا أن تطوير التعليم مهم، فالأزهر قبلة المسلمين العلمية يرتكز على التطوير ومواكبة النظم العالمية الحديثة، وتطوير التعليم يحظى باهتمام دول العالم، ومؤكدا أنه أصبح الشغل الشاغل للحكومات وهو ما يشغل الأزهر الشريف أيضا.
من جانبه، أكد الدكتور حشمت محمدين عميد كلية التربية بجامعة الأزهر فرع مدينة نصر للبنين، أن مؤتمر كلية التربية يسهم بشكل كبير مع غيره من المجهودات لمواجهة الاختلاف والتطور الثقافى فى شتى دول العالم، كما أن هدفه الرئيسى نشر وسطية الإسلام وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن.
وأوضح أن التعليم الجامعي له دور كبير في مجابهة التطور الثقافي والتكنولجي الذي يشهده العالم، وذلك لأن طلاب الجامعات يمتلكون خبرات علمية كبيرة من خلال دراستهم للثقافات المختلفة.
ويقام تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر والدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة، وعدد من أساتذة كليات التربية والطلاب.
يذكر أن المؤتمر قُدِّم له أكثر من أربعين بحثا مقدما من كبار العلماء والمتخصصين من مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية، ويناقش تطوير برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار التوجهات الدولية والمرجعية في تعلم اللغات، ودور الجامعات في تجديد الخطاب الثقافي والديني وترسيخ منظومة القيم، ومستقبل الجامعات في ضوء التحولات التكنولوجية والإدارة الرقمية والتعليم الرقمي، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية ودور الجامعة في التنمية المهنية والتنمية المستدامة، وبناء ثقافة التميز الدولي في الجامعات في ضوء معايير الجودة والتصنيفات الدولية للجامعات، وسبل الارتقاء بتعليم ذوي القدرات الخاصة، واستثمار طاقاتهم وإبداعاتهم في إثراء المجتمع والإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة