تعهد رئيس الوزراء الإثيوبى الجديد آبى أحمد، على ببناء علاقات دبلوماسية سلمية مع إريتريا والعمل من أجل تحقيق تنمية شاملة والتكاتف لمحاربة الفساد وتوسيع نطاق البيئة الديمقراطية فى إثيوبيا.
جاء ذلك فى خطاب متلفز وجهه "آبى أحمد على"، اليوم الاثنين، لسائر شعب إثيوبيا عقب مراسم تأديته لليمين الدستورية كرئيس وزراء لإثيوبيا، كما تعهد آبى أحمد على، وفقا لوكالة الأنباء الأثيوبية، بالتعاون مع النساء والشباب بصفتهم القوة الرئيسية لنمو البلاد.
وقد أدى آبى أحمد على، البالغ من العمر 42 عامًا، اليمين الدستورية كرئيس وزراء لإثيوبيا خلفا لهايلى ماريام ديسالين، الذى استقال فى فبراير الماضى بعد أن صادق مجلس النواب الإثيوبى فى وقت سابق اليوم بالأغلبية على تعيينه فى هذا المنصب، ليصبح بذلك ثالث رئيس وزراء منذ وصول حزب الجبهة الثورية الديمقراطية الحاكم إلى السلطة، ويمثل تعيين آبى أحمد على، خطوة مهمة فى طريق حل الاضطرابات الأخيرة وحالة العنف التى أدت إلى إعلان حالة الطوارئ منذ 16 فبراير الماضى.
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ علي
هل يصلح العطار ما افسده الدهر
امام رئيس وزراء اثيوبيا ابي احمد والذي ينتمي الي الاغلبية الاورموية المهمشة تحديات صعبة وتتمثل في سيطرة اقلية التجراي "6% من الشعب الاثيوبي " علي الجيش والاعلام والمالية وهذه الاقلية تكن العداء الي مصر هذه الاقلية ظلت تسيطر علي القرار السياسي منذ 1991 م ونحظي بتمثيل داخل الحزب الحاكم حيث تتساوي مع الاورومو والامهرا والشعوب الجنوبية.نخشئ ان يحكم التجراي الشعب الاثيوبي من خلف الكواليس بعد ان ازاحهم الشعب الاثيوبي من الواجهة