تنطلق في العاشرة من صباح اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الرابع كلية التربية جامعة الأزهر بعنوان "التعليم وتحديات القرن الواحد والعشرين: التعليم الجامعي" والذي يعقد تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ويستمر لمدة يومين، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، الدكتورة يوهانسن عيد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر ورئيس شرف المؤتمر، والدكتور طارق سلمان نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، و نواب رئيس الجامعة، وعدد من ضيوف المؤتمر من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى عمداء وأساتذة التربية في الجامعات المصرية.
وصرح الدكتور حشمت عبد الحكم فراج عميد كلية التربية جامعة الأزهر ورئيس المؤتمر، أن هذا المؤتمر يأتي في إطار توجهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ الرامية إلى تطوير التعليم، وتحقيق النقلة النوعية المطلوبة لتحقيق أهداف التنمية في بلادنا، وينطلق أيضا من استراتيجية تطوير الأزهر الشريف ومؤسساته المختلفة التي أطلقها الإمام الأكبر شيخ الأزهر مؤخرا، حيث يستهدف تشخيص واقع التعليم الجامعي فكرياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وأخلاقياً، وتشجيع البحث العلمي في جامعة الأزهر والجامعات المصرية والعربية، وعرض وتبادل المعارف وتسيير التجارب والنماذج والخبرات المتميزة للتعليم الجامعي في مواجهة التحديات المعاصرة، وأيضا اقتراح الحلول والبدائل والخيارات المناسبة لمواجهة هذه التحديات، في ضوء الثوابت والمقدسات والهُوية الوطنية والعربية والإسلامية، وأيضا المتغيرات على الساحتين المحلية والدولية.
وأشار عميد كلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة إلى أن المؤتمر قُدِّم له أكثر من أربعين بحثا مقدما من كبار العلماء والمتخصصين من مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية، وسيناقش تطوير برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار التوجهات الدولية والمرجعية في تعلم اللغات، ودور الجامعات في تجديد الخطاب الثقافي والديني وترسيخ منظومة القيم، ومستقبل الجامعات في ضوء التحولات التكنولوجية والإدارة الرقمية والتعليم الرقمي، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية ودور الجامعة في التنمية المهنية والتنمية المستدامة، وبناء ثقافة التميز الدولي في الجامعات في ضوء معايير الجودة والتصنيفات الدولية للجامعات، وسبل الارتقاء بتعليم ذوي القدرات الخاصة، واستثمار طاقاتهم وإبداعتهم في إثراء المجتمع والإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة