اقتحمت مجموعة من المستوطنين صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وقال شهود عيان أن أكثر من 100 مستوطن حتى الآن اقتحموا باحات الأقصى، وسط محاولات متكررة لأداء طقوس وصلوات تلمودية فيه.
ويتعرض الأقصى لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال بشكل شبه يومي، فى محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا كما حدث فى المسجد الإبراهيمى بالخليل جنوب الضفة الغربية.
من ناحية أخرى قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلى إغلاق مؤسسة للإعلام الشبابى الفلسطينى بالقدس بذريعة أنها إرهابية وتستقطب الشباب لإنتاج أشرطة فيديو تحريضية.
وقال أحمد الصفدى مدير مؤسسة ايليا للإعلام التى تم إغلاقها - فى تصريحات اليوم - أن السلطات الإسرائيلية علقت قرار إغلاق المؤسسة على باب مقرها فى شارع صلاح الدين بالمدينة، ولم يكن يتواجد داخلها أى شخص.
واستهجن الصفدى قرار إغلاق المؤسسة نافيا التهمة والذريعة لذلك، مؤكدا أنها مؤسسة إعلامية تقدم الخدمات الإعلامية للمؤسسات المقدسية، إضافة لتطوير قدرات الإعلاميين الشباب، وزيادة فرصة القيادة والتطوير، وبث روح العمل التطوعى فى المجتمع.
وأضاف أن إغلاق مؤسسة إعلامية فى القدس يهدف لتكتيم الأفواه ومنع إظهار الحقيقة، ويأتى ضمن استهداف المؤسسات المقدسية العاملة والصامدة داخل المدينة، فى محاولة لإجبارها على الخروج منها .
يذكر أن مخابرات الاحتلال كانت فى شهر فبراير الماضى قد اعتدت بالضرب على الصحفى أحمد صفدى أثناء التحقيق معه فى مركز شرطة المسكوبية غرب القدس، على خلفية عشاء الصحفيين فى مطعم فيلادلفيا بشارع الزهراء بالقدس الذى تم منعه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة