اليوم.. "القضاء الإدارى" تنظر دعوى استمرار ترقيات شهداء الشرطة والجيش

الخميس، 19 أبريل 2018 07:00 ص
اليوم.. "القضاء الإدارى" تنظر دعوى استمرار ترقيات شهداء الشرطة والجيش مجلس الدولة
كتب أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل دائرة المفوضين بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الخميس، نظر الدعوى المقامة من سمير صبرى المحامى وتطالب بإصدار قانون باستمرار ترقية شهداء القوات المسلحة والشرطة، وكذلك الجرحى والمصابين الذين منعتهم إصابتهم عن العمل، أسوة بزملائهم الأحياء حتى الوصول إلى رتبة لواء.

 

اختصمت الدعوى  رقم 57661 لسنة 71 قضائية رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، وقال فيها المدعى "قال رسول اللّه‏ صلى الله عليه وسلم: الشهداء عند الله على منابر من ياقوت‏ في ظل عرش الله يوم لا ظل إلا ظله وعلى كثيب من مسك فيقول لهم الله ألم أوف لكم وأصدقكم؟ فيقولون بلى وربنا"، والشهادة في سبيل الله هي بذل النفس في نصرة الحق وبذل المهجةفي حفظ الدين وأمنية المجاهدين والعاشقين للقاء الخالق عزَّ وجلّ.وقال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ والإنجيل وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ ،وقد عدها الإسلام من المقامات العلية والشريفة".

 

 وأضاف فى دعواه: وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ﴾ ، و يقول تعالى أنهم الأحياء عنده فذلك يعني أنهم خرجوا من ضيق الدنيا وسجنها إلى الجنة التي عرضها السماوات والأرض فلا حد للعقل لإدراك قوله تعالى: ﴿عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾، وثمة أجر جعله الله تعالى للمجاهد الذى يتعرض للجرح والأذية أثناء الجهاد، فقد ورد فى الرواية الشريفة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جرح فى سبيل الله جاء يوم القيامة ريحه كريح المسك ولونه كلون الزعفران عليه طابع الشهداء"، فهذا الإكرام الإلهي إنما جاء ثواباً لصبره على الجراح وتحمله للعطب فى أعضائه التى قد تؤثر على عمله إلى آخر عمره، فيأتى عليه طابع الشهداء أى علامة الشهداء ونور الشهداء".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة