الخراب على قدوم القطريين.. فساد الخليفى يهدد باريس سان جيرمان بعقوبات جديدة.. صحيفة إسبانية: توقعات بسحب ألقاب سابقة من الفريق الفرنسى.. وتقارير: انتهاك قواعد اللعب النظيف والتلاعب فى عقود الرعاية أبرز الجرائم

الأربعاء، 18 أبريل 2018 11:30 ص
الخراب على قدوم القطريين.. فساد الخليفى يهدد باريس سان جيرمان بعقوبات جديدة.. صحيفة إسبانية: توقعات بسحب ألقاب سابقة من الفريق الفرنسى.. وتقارير: انتهاك قواعد اللعب النظيف والتلاعب فى عقود الرعاية أبرز الجرائم نيمار وتميم وناصر الخليفى
كتبت : فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أزمات متتالية تحاصر نادى باريس سان جيرمان الفرنسى، للمملوك لرجل الأعمال القطرى ناصر الخليفى، بعدما بدأ الاتحاد الأوروبى لكرة القدم قبل أيام تحقيقات مكثفة فى فساد إدارته وتلاعبها فى عقود الرعاية خاصة بعد صفقة اللاعب البرازيلى نيمار دا سيلفا.

 

وبعد أيام من الكشف عن تفاصيل التحقيقات التى تجريها جهات رقابية بالاشتراك مع الـ"يوفا"، وتأكيدات العديد من التقارير الإعلامية ومن بينها تقرير لصحيفة "فينانشيال تايمز" البريطانية، أن النادى الفرنسى مهدد بعقوبات مالية ضخمة، كشفت صحيفة "ماركا" الأسبانية، عن أن العقوبات لن تقتصر على الغرامات، وأن النادى ربما يجرد من ألقاب وجوائز سابقة حال ثبوت تورطه فى انتهاك قواعد اللعب النظيف.

 

وقالت الصحيفة الإسبانية فى تقريرها، إن التحقيقات التى يجريها الاتحاد الأوروبى لكرة القدم فى ملف فساد الإدارة القطرية لنادى باريس سان جيرمان الفرنسى، المملوك للقطرى ناصر الخليفى، لن تؤدى فقط إلى فرض عقوبات مالية، وإنما قد تمتد لتشمل سحب ألقاب وجوائز أحرزها الفريق الأول لكرة القدم الذى يلعب فى صفوفه البرازيلى نيمار دا سيلفا، صاحب صفقة الانتقال الأكثر إثارة للجدل فى عالم الساحرة المستديرة.

 

وأضافت الصحيفة، أن التحقيقات التى تجرى حاليا مع النادى الفرنسى، تشمل فحص ما أقدمت عليه الإدارة القطرية من انتهاك قواعد اللعب النظيف بعدما قام مالكها ناصر الخليفى بتضخيم اتفاقيات الرعاية مع شركة قطرية مملوكة من الدولة هى هيئة قطر للسياحة، وقاموا بإبرام عقود رعاية تصل إلى أكثر من 200 مليون يورو، وضم المهاجم البرازيلى نيمار من برشلونة الإسبانية مقابل 222 مليون يورو.

 

وبموجب النص القانونى، يمكن للعقوبات أن تكون أقسى فى حال ثبوت وقوع مخالفات جديدة للقواعد، وقد تصل إلى حد "الإقصاء من المسابقات" أو "سحب ألقاب وجوائز".

 

وتواجه الإدارة القطرية للنادى تهم ارتكاب جرائم غسيل أموال بعد صفقة البرازيلى نيمار، والذى انتقل بأرقام فلكية من ناديه السابق برشلونة لينضم إلى صفوف باريس سان جيرمان، كما تتولى جهات التحقيق فحص عقود الرعاية الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم فى النادى الفرنسى، والبالغ قيمتها 200 مليون يورو

 

 

وقبل أيام، قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم بدأ العام الماضى تحقيقًا رسميًا مع النادى الفرنسى بعد أن دفع رقمًا قياسيًا بمبلغ 222 مليون يورو لشراء المهاجم البرازيلى نيمار من نادى برشلونة الإسبانى. كما وقع المهاجم الفرنسى مبابيه على سبيل الإعارة من منافسه المحلى أس موناكو - مع رسوم تحويل محتملة بقيمة 200 مليون يورو.

  

واتهم مسئولون فى الاتحاد حينها النادى الفرنسى باستخدام ما اسمته بـ"المنشطات المالية" فى ذلك الحين للسعى وراء الجوائز وحصد الألقاب.

 

ونقلت الصحيفة عن شخص قريب من التحقيق قوله: "السؤال الأكبر الآن يتعلق بما إذا كانت "يوفا" أو الاتحاد الأوروبى لكرة القدم، سيكون شجاعا بما فيه الكفاية لفرض قواعده على النادى الفرنسى.

 

وكشفت تقارير إعلامية، عن أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم  سيحقق فيما إذا كان نادى باريس سان جيرمان - الذى اشترته قطر عام 2012 من قبل شركة قطر سبورتس للاستثمارات، وهى مجموعة أسسها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثانى ممولة من قبل الدولة - قد امتثلت لقواعد اللعب النظيف المالية (FFP) التى تهدف إلى إجبار النوادى على الإنفاق فى حدود إمكانياتها.

 

ولا تعد هذه المرة الأولى التى يخضع فيها النادى الفرنسى للتدقيق من قبل الاتحاد الأوروبى، ففى عام 2014، تم تغريم النادى 60 مليون يورو من أموال الجائزة المستحقة من اللعب فى المسابقات الأوروبية، ووفقا لعدد من المصادر المطلعة، استأجر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم شركة الاستشارة الرياضية Octagon لإجراء مراجعة مستقلة لعقود الرعاية الحالية لنادى باريس سان جيرمان، وسط مخاوف من أن بعض الأموال قد أتت من "أطراف ذات علاقة" – فى إشارة إلى كيانات لديها روابط مالية أو روابط أخرى وثيقة الصلة بـأصحاب النادى.

 

وطُلب من Octagon تحديد "القيمة العادلة" لهذه الرعاية، وما إذا كانت تتوافق مع أسعار السوق العادية. ووفقًا لما ذكره شخصان على دراية بالتحقيق، فإن عقود الرعاية لمجموعة باريس سان جيرمان تعتبر "مبالغة فى تقديرها" مقارنةً بتقييم قيمتها العادلة.

 

ومن المقرر أن يجتمع فريق التحقيق التابع للاتحاد الأوروبى الأسبوع القادم لمناقشة المراجعة. فضلا عن أنه من المقرر كذلك أن يجتمع النادى الفرنسى PSG مع مجلس الإدارة ومن المقرر أن يطعن فى النتائج.

 

ووفقًا لأشخاص على دراية بوضع النادى، فإن النتائج التى توصلت إليها أبحاثه – النادى- تشير إلى أن هناك عوامل إضافية ساعدت فى إضافة قيمة إلى الرعاية، مثل زيادة الاهتمام الدولى بسان جيرمان كنتيجة لتوقيع نيمار.

 

وقالت مصادر مطلعة، إنه ما لم يتم إقناع الاتحاد الأوروبى بتخصيص قيمة أعلى لصفقات الرعاية، فإن النادى الفرنسى فى طريقه إلى خرق قواعد اللعب النظيف المالية FFP التى تنص على أن الأندية لا يمكنها خسارة ما يزيد على 30 مليون يورو على مدار ثلاثة مواسم.

 

وأوضحت المصادر، أنه بالإضافة إلى دفع أكثر من 400 مليون يورو لنقل إلى نيمار ومباييه، دفع النادى إليهما ما مجموعه 40 مليون يورو كراتب موسمى على عقود مدتها خمس سنوات، لذا أضافت التعاقدات 120 مليون يورو إضافية إلى النادى الفرنسى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة