قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أنه سيبحث عدم الأخذ بنظام النسبة المرنة فى التنسيق الخاص بالتحاق طلبة مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (STEM) بالجامعات، وذلك فى إطار حل مشكلة المنتسبين لهذه المدارس على مستوى الجمهورية.
وأوضح خالد عبد الغفار أنه من الممكن عدم احتساب خريجى مدارس (STEM) من النسبة المرنة، وهى النسبة التى يُحددها التنسيق لتوزيع خريجى هذه المدارس على الجامعات، اعتمادا على قسمة عددهم على إجمالى عدد طلاب الثانوية العامة، مؤكدا أن هذه هى حدود التمييز الإيجابى التى يُمكن تقديمها لهؤلاء الطلبة مقارنة بغيرهم.
وأضاف أنه من الممكن أيضا التواصل مع جامعات زويل والنيل والجامعات المصرية الأهلية الأخرى وعددها 24 جامعة من أجل توفير منح دراسية لخريجى هذه المدارس، شريطة اجتيازهم لاشتراطات القبول بهذه الجامعات مثل اللغة وغيرها.
من جانبه طالب الدكتور جمال شيحة رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بالبرلمان الوزير بدعم الوزارة والمجلس الأعلى للجامعات لكليات العلوم وتوفير احتياجاتها من معامل وتفعيل قانون "حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار" الذى يسمح بتحويل كليات العلوم إلى مصدر لبراءات الاختراع.
وأشار وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه سيتم إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال المجلس الأعلى للجامعات، لافتا إلى أنه يتم التفكير حاليا بناءً على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى بعدم التقيد بشرط السن للالتحاق بالجامعات، أو عدد سنوات محددة للدراسة للحصول على الشهادة الجامعية.
كما أعرب عبد الغفار عن أمله فى استفادة جميع الجامعات من خريجى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بما يُسهم فى الارتقاء بمستوى هذه الجامعات، مشيرا إلى أن تكلفة الطالب فى هذه المدارس يصل إلى ما بين 40 إلى 50 ألف جنيه، وأن هذه النوعية من المدارس معمول بها فى مختلف دول العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور جمال شيحة لبحث طلب الإحاطة المقدم من النائب فتحى ندا حول مدارس المتفوقين والنسبة المرنة بخصوص تنسيق الطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة