برر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، انفعاله خلال مناقشة ماجستير بجامعة الزقازيق ووصف الطالب بالجاهل، قائلًا إن: "رسالة الماجستير استفزتنى لاحتوائها على فقرات تحمل أفكارًا تهدد الأوطان، وآلمتنى وسببت لى توترًا شديدًا، فحماية الوطن شىء راسخ فى قلوبنا ووجدانا".
وقال الوزير، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "دريم"، إنه فوجئ بالرسالة، وكان بين أمرين إما رفضها، أو قبولها، وكان هدفه الأسمى الإيضاح وليس العقاب، وتقديم جرس إنذار للباحثين، مضيفًا: "الطالب ابننا وله علينا حق، ولكن ثقافته لم تؤهله للنضج والفهم ولم يقصد ارتكاب هذه الأخطاء، واتصلت بيه بنفسى وقلت له إنت ليك علينا حق، وهعلمك الصح ولم أقصد الإساءة لشخصك إطلاقًا ولكننى ضد من يتبنى هذا الفكر".
وأوضح، أنه تم منح الطالب مهلة لـ6 أشهر لإعادة مناقشة الرسالة، كما سيتم استضافته بمكتبه غدًا، مضيفًا: "سأعطيه بعض الكتب عن مشروعية الدولة الوطنية وبعض الكتب المستنيرة، وعندى أمل أن يكمل الولد رسالته، وسنناقشها على البرنامج، وسنجعل من الولد شخصًا ناضجًا فكريًا، وسنتبناه علميًا، والطالب قال لى، أنا ابنكم وعلمونى، ونحن أخذنا الولد للاتجاه الصحيح".
وشهدت جامعة الزقازيق واقعة غربية من نوعها تمثلت فى اكتشاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال مناقشته رسالة ماجستير لباحث بالمعهد الأسيوى، حول "تجديد الفكر الدينى فى الإسلام.. محمد إقبال نموذجا"، أخطاءً فادحة تمس الدين والوطنية، مما أخرجه عن شعوره انفعل عليه وعلى الحضور ووصفه بـ"الحمار" وقال بصوت عالٍ: "المعاهد اللى متعرفش تشتغل تقفل أحسن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة