مقالات الصحف: مكرم محمد أحمد يتحدث عن خطر تدخلات الخارج.. عماد أديب يشيد بكلمة الرئيس السيسى فى القمة العربية.. جلال عارف يحذر من عصابات الإرهاب الإخوانى.. جلال دويدار يطالب بإنقاذ نادى الزمالك

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا وكان على رأسها قضية الأمن القومى العربى التى كانت موضع إجماع العرب وهاجسها الأول والأخير فى القمة العربية الأخيرة، كما استكملت بعض المقالات الاعتداء الخارجى على سوريا.

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: تدخلات الخارج والأمن القومى!

يرى الكاتب أن قضية الأمن القومى العربى كانت موضع إجماع العرب وهاجسها الأول والأخير فى قمة الظهران الأخيرة والتى لم تكن فى القمم العربية السابقة، بل والجميع متوافقون على أن غياب التوافق على الأمن القومى يُشكل أحد الأسباب الخطيرة لتآكل حضورنا العربى ويغرى الآخرين التدخل فى شئوننا الداخلية، وتُشكل تهديداً وجودياً حقيقياً يسعى لإسقاط الدولة الوطنية، وتحديد إستراتيجية شاملة لقطع الطريق على أية محاولة من التنظيمات الإرهابية ورعاتها الإقليميين والدوليين لتمزيق أوصال الأوطان العربية.

...............................................

فاروق جويدة يكتب : رسالة القوة

يرى الكاتب أن أمريكا كانت تستطيع من سنوات أن تتخلص من الرئيس بشار الأسد ولكنها تركت للروس فرص الامتداد وإقامة القواعد العسكرية وتركت لإيران فرص العبث فى اليمن والخليج إلا انها اختارت الوقت الذى تبعث فيه برسالة واحدة هى رسالة القوة ولم تجد من يرد عليها وهذا يؤكد أن الظالم يزداد ظلما إذا لم يجد من يقول له كفاك ظلما، لقد انتهى الدرس الأمريكى ولن تحدث مواجهات أخرى ولكن روسيا أدركت ما هو مطلوب منها كما ادركت إيران حدودها التى ينبغى ألا تتجاوزها.

...................................................

الأخبار

جلال عارف يكتب : ليست مصادفة !!

أكد الكاتب أنه لا يمكن أن تكون مصادفة تزامن العدوان على سوريا مع المحاولة اليائسة من جانب عصابات الإرهاب "الإخواني- الداعشي" لمهاجمة معسكرا للقوات المسلحة فى سيناء التى تلقت درساً جديداً من جنودنا البواسل وتصدوا للهجوم وقتلوا الأوغاد ومنعوا الجريمة أن تكتمل، وعليه فإن مصر ستبقى هى مصر، وستقاتل الإرهاب وتكتب نهايته على أرضها، وستقف ضد أى عدوان خارجى على أرض عربية، فتحية لشهدائنا الأبرار، هم الأشرف والأصدق وسط كل هذا الضجيج.

...........................................

جلال دويدار يكتب : احتواء الخلافات وإيجابية الدولة لإنقاذ نادى الزمالك من الانهيار

شدد الكاتب على أن الفترة العصيبة التى يعيشها نادى الزمالك على ضوء الكبوات التى تعرض فريق كرة القدم لها خلال الموسم الكروى تتطلب من الدولة والنادى ومحبى القلعة البيضاء التحرك لإنهاء وحسم الأزمة التى تعيشها إدارة النادى حاليا، فهذه الاجواء المفتعلة تنعكس سلباً على نفسية اللاعبين، فلا يجب بأى حال أن تقف الأجهزة المسئولة فى الدولة متفرجة على هذه المسرحية الأليمة التى تقوم على التربص بالنادى، فكل الدلائل تشير إلى أن المحصلة فى النهاية ستكون خسارة نادى الزمالك وما يمثله للرياضة فى مصر من قيمة ومكانة وايذاء مشاعر الملايين من محبيه.

...............................................

المصرى اليوم

سليمان جودة يكتب : وزير الأمن والسياسة

تحدث الكاتب عن احتياجنا إلى حالة انفتاح سياسى، مستشهدا بواقعة وزير الداخلية الأسبق اللواء حسن أبو باشا حينما أبلغ رئيس الوزراء فؤاد محى الدين عن أن الحزب الوطنى سيحصل على 75% من مقاعد البرلمان عام 1984 فكان رد رئيس الوزراء أن الحزب يجب أن يحصل على 95 % من المقاعد على الأقل، فكان رد أبو باشا أنه كوزير للداخلية لا يصنع الانتخابات وأن دوره متابعة وتأمين مسار العملية الانتخابية وأن الأحزاب بفاعليتها وقدرتها هى التى تصنع النتائج التى يحققها كل حزب، فكان إيمانه بالديمقراطية لا يقبل الجدل وغيابها هو السبب الأوحد لكل الأزمات التى أصابت مصر .

.............................................

نيوتن يكتب : كيف كانت سيرتك؟

يرى الكاتب أن السيرة التى يخلفها الإنسان تكون انعكاسا لأعماله فترة وجوده فى الحياة خيرا كانت أم شرا، فهذا هو ما سيتحدد على أساسه مصير الإنسان فى الآخرة، مهما كانت أفعالك فلن تستطيع أن تخدع كل من تعامل معك أثناء حياتك، خلاصة ما يتبقى من سيرتك سيكون الشئ الذى يحدد مصيرك، وكل من تعاملوا معه سيكونون أقرب إلى الصواب فى التنبؤ بمصيره، فالمقصود من الشرائع والأديان المعاملة مع الأخر.

.............................................

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: الواقع والخيال فى البيان الختامى للقمة

علق الكاتب على البيان الختامى للقمة العربية الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، بأن المقدمة بعيدة تماما عن الواقع، فالقادة المجتمعون مختلفون على أسس وثوابت جوهرية، لا وجود له على أرض الواقع فعليا، فالمؤامرات الأجنبية موجودة وسببها تسهيل بعض الحكومات لإنجاح هذه المؤامرات، فضرب سوريا مثلا تم من قواعد موجودة فى قطر، وبالتالى لابد من ضرورة التعامل مع الواقع والتفكير بصورة عملية فى البيانات الختامية بأن تكون كلمات قليلة معبرة ودالة وتحترم عقول المواطنين العرب، ومطابقة للواقع، أو حتى قريبة منه، وليست منفصلة عنه تماما.

.................................................

الوطن

عماد الدين أديب يكتب : السيسى "طلع صح"

أكد الكاتب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العربية بالسعودية كانت مباشرة دقيقة و"مصداقية مؤكدة" أثبتتها التجارب بأن رؤية مصر للأمن القومى العربى خلال فترة حكم الرئيس السيسى كانت صحيحة تماماً، فى الملف اليمن، والتورط العسكرى فى سوريا، التورط الإقليمى فى ليبيا، وتحقيق التقارب بين الفصائل الفلسطينية لاستعادة ما تبقّى من أراضى فلسطين المحتلة، وبالتالى حكمة إدارة الأزمات فى زمن الفوضى والميليشيات والإرهاب هى الحل.

.................................................

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: التعددية الحزبية

شدد الكاتب على أن هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ مصر، تقتضى ضرورة تنشيط الحياة الحزبية لتكون ظهيراً سياسياً للدولة الوطنية المصرية القائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتوفير العيش للمواطنين بكرامة ومواجهة أصحاب المال السياسى وأجندات غير وطنية وملء الفراغ السياسى، مؤكدا أن هذا لن يتحقق إلا بوجود أحزاب قوية لا يتعدى عددها خمسة أحزاب وتكون بعيداً تماماً عن أى تناحر سياسى .

............................................

عباس الطرابيلى يكتب : كان الأفضل.. تأجيل القمة

قال الكاتب أن كلمة الرئيس المصرى خلال القمة العربية الأخيرة كشفت صراحة ما تتعرض له المنطقة العربية من تدخلات ومخاطر تحيط بها من إحتلال صريح لدولتين عربيتين وتورط أشقاء فى دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية، والحق العربى فى القدس ثابت وغير قابل للتفاوض، ولكن ماذا عن ايجابيات هذه القمة بعد أن اجتمعت وتحدث قادتها ثم إنتهت، أم نقول بكل الصدق كان الأفضل ألا تجتمع هذه القمة خصوصا مع ضرب سوريا، أم نقول، اجتمعوا ولم نسمع إلا كلمات.