أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، أن أحد المشاكل الرئيسيّة التى تواجه المنظومة التعليمية تتمثل في الزيادة السكانية، قائلا: "لدينا حاليا ما يزيد عن 20 مليون طالب والرقم مرشح للوصول إلى 30 مليون عام 2030".
وقال شوقى، فى كلمة له بلجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن هناك عددا من المشاكل الرئيسية التي تواجة التعليم منها الكثافات الطلايية بالفصول، والبنية التحتية للمدارس، ومستوى المعلمين ومشاكلهم المالية والادارية، والضعف الواضح فى بناء الشخصية والهوية والشعور بالانتماء.
وأضاف أن الموازنة لن تسطيع التعامل مع هذا الحجم الضخم من الطلاب، مشيرا إلى أن هذه المشكلات تؤدى إلى تدنى تصنيف مصر فى جميع التصنيفات التعليمية، وذلك على مدار الـ 15 عاما الماضية.
عدد الردود 0
بواسطة:
معلم مصري طهقان
وزارة التعليم وشيطنة المعلم
مع احترامي لاهداف تطوير نظام التعليم وحاجة مصر لرفع ترتيبها في التصنيف العالمي للتعليم . إلا ان وزارة التعليم اعتمدت في إقرار خطة التطوير على الجانب التكنولوجي فقط دون إتاحة المناخ السليم للمعلم من اجل نجاح ذلك . فمازال المعلم المصري يعمل بالنظام الورقي التقليدي من خلال تحضير الدروس في دفتر ورقي والاطلاع على المنهج من كتاب ورقي وتصحيح امتحان ورقي ورصد درجات في دفتر مكتب ورقي وهكذا .. فكيف بين عشية وضحاها ينتقل المعلم من العمل بالنظام الورقي التقليدي الى استخدام نظام تكنولوجي متطور يعتمد على خلفية وثقافة تكنولوجية عالية ليست متوفرة ابدا عند قطاع عريض من جموع المعلمين في مصر والعتاب هنا يقع على استعجال وزير التعليم ومبالغته الشديدة في شيطنة نظام التعليم الحالي وشيطنة اداء المعلم المصري على اساس انه يضمن نجاح النظام الجديد بدون تهيئة المعلم و الطالب والمناهج كعناصر اساسية للتعليم كما لاحظت تعنت واضح من الحكومة وموقف معتاد تتخذه ضد مطالبات المعلمين برفع رواتبهم بشكل مرضي لكي يعيش المعلمون في مستوى مادي جيد يقودهم للاستغناء عن الدروس ويكون بديل شرعي للدروس .. اعتمد الوزير في نظامه الجديد على تهميش دور المعلم في الفصل وتأييد نظرة المجتمع السلبية للمعلم على انه عنصر استغلالي ومستغل للطلاب وهذه النظرة الدنيئة من وزير التعليم للمعلم جعلت المعلمين مكروهين في المجتمع المصري ولا يستطيعون الإبداع ولا الإبتكار ..