بعد أن خضع زوكربيرج وفيس بوك لتدقيق سياسى حول فضيحة بيانات كامبريدج أناليتيكا، شعر عدد من المستثمرين أنه الوقت المناسب لانتقاد هيكل الشركة والمطالبة بإقالة زوكربيرج، إذ دعا "مايكل فريريش"، أحدث المستثمرين بفيس بوك، زوكربيرج إلى التنحى عن منصبه كرئيس للشركة.
وقال مايكل مايكل فريريش لصحيفة فاينانشيال تايمز: "فى جوهر الأمر، لا يخضع زوكربيرج بالمسائلة من قبل أى شخص، سواء المجلس أو المساهمين، لكن الآن السيد زوكربيرج هو رئيس نفسه، ومن الواضح أن الامر لا يسير على مايرام".
ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، يشرف مايكل فريريش على صناديق ادخار مواطنى إلينوى، ويشتهر باستخدام الاستثمارات للضغط على الشركات لفعل الخير، لكن حجم أسهمه فى فيس بوك ليس واضحا حتى الآن، لكنه يدعم خطة "سكوت سترينجر" مراقب حسابات نيويورك، الذى دعا زوكربيرج أيضا للتخلى عن منصبه كرئيس للشركة فى وقت سابق من هذا الشهر.
إذ يرغب سترينجر الذى يشرف على حصة أموال تبلغ قيمتها مليار دولار تقريبًا فى فيس بوك، تعيين رئيسًا مستقلًا وإضافة ثلاثة أعضاء جدد فى مجلس الإدارة، مع خبرة فى الأخلاقيات وخصوصية البيانات.
وتستند حجته على أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا التى تسببت فى تسريب بيانات الملايين من المستخدمين، أدت إلى خسارة فيس بوك لنحو 60 مليار دولار من حصتها السوقية، لذا فسيطرة زوكربيرج على فيس بوك تجعل السهم ضعيفًا كلما ارتكب خطأ فادحًا، وهذا له تداعيات كبيرة على حاملى الأسهم القلقين الذين لا حول لهم ولا قوة للقيام بأى شيء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة