قال الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق أن سيناء أغلى جزء فى مصر لأنها أرتوت بدماء المصريين الأطهار وما زالت دماء خير اجناد الأرض تروى أرضها الطاهرة.
واضاف اثناء افتتاح معرض شعاع الخير الذى تنظمه الجامعة أن كل الشعب المصرى جاهز للتضحية لتبقى مصر شامخة وتظل حدودها امنة.
وتحدث رئيس الجامعة مع زينب عبادى ابورياش الفتاة السيناوية التى جاءت من الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء لتشارك فى المعرض وتضع ضمن معروضاتها حفنة من رمال سيناء وعليها لافتة مكتوب عليها "رمال سيناء الغالية " التى تباركت بتجلى الرحمن عليها وتعطرت بدماء انقى الشهداء عبر التاريخ قائلا : الرمل دا للبيع ؟ فردت انا احتفظ دائما بجزء من تراب سيناء واعرضه لتذكير الناس خاصة طلاب الجامعات أن ذرات تراب سيناء أغلى جزء على المصريين ولن نفرط فيها، فرد رئيس الجامعة : فعلا هي أرض غاليه علينا كلنا وجميعنا فداء لترابها سيندحر الإرهاب بفضل قواتنا المسلحة البواسل.
وقالت الفتاة السيناوية أن كل من شاهد حفنة رمال سيناء طلب شرائها لكنى أرفض البيع واذكرهم بدماء الشهداء الطاهرة التى ارتوت بها في ناس كتير طلبت تشتري.
وأضافت زينب عبادى الفتاة السيناوية أن مشاركتى فى المعرض ليست بيع منتجات السيدات السيناويات فقط وانما توصيل رسالة للعالم اجمع ان المصريين لن يفرطوا فى ذرة من تراب مصرنا الغالية وأن السيدات السيناويات قادرات على العمل والانتاج أبناء مصر الحديثة وأن السيدة التى تنتج وتعلم لا يمكن أبدا أن تساعد الإرهاب ورغم الظروف الصعبة التى نعيش فيها بمنطقة الشيخ زويد التى يقاتل الجيش المصرى بها لتطهير الأرض من الارهابيين الأخساء فنحن صامدون وسنظل معاونين لأبطال القوات المسلحة.
وقالت زينب ان أملها وامال كل سيدات سيناء المنتجة أن يتم تسويق منتجات سيناء عالميا لتصل الرسالة للجميع أن سيناء هى اغلى مكان على قلب المصريين ولم يفرط فيها احد مهما كان المقابل حتى لو حياتنا جميعا.
قال الدكتور عادل قاسم الأستاذ بكلية التجارة جامعة الزقازيق ومؤسس قافلة "شعاع الخير" أن هدف القافلة هو جعل الشباب شريك أساسي فى تغيير المجتمع ليس بالنقمة على ما تصنعه الحكومة ولا نندب الحظ الذى يولد الإحباط ولكن بإن كل واحد فينا يضع يده بيد الآخر كي نغير ما لا يعجبنا مؤكدا أن هذا الهدف نجح وقمنا بتبليط مدارس وتجميل حوائط وصولاً إلى سيناء وبدل أن نجمع فلوس شنطة رمضانية وموائد الرحمن استخدمنا نفس المورد لعمل سبورات وأبواب وشبابيك وشنط مدرسية ومكتبات لأطفال الوسط ورفح والشيخ زويد.
وأضاف ل" اليوم السابع "أن القافلة لاقت تعاونا من قبل القوات المسلحة واصطحبنا أبناء رفح في رحلة ثقافية طويلة إلي القاهرة كان لها أفضل المردود والأثر على الأطفال.
وتابع قاسم : فالقضية ليست قافلة شعاع الخير لكنها أكبر وأهم وأنه كيف نوظف طاقة الشباب باتجاه بناء الوطن فالرئيس السيسي يطالب بالتبرع لصندوق تحيا مصر لتنمية سيناء.
فالشباب الذي لا يملك المال يستطيع أن يقدم جهده تطوعا لنفس الغرض وكما فعلنا سابقاً مع اطفال رفح والشيخ زويد نضع أنفسنا تحت تصرف القيادة في مصر للمشاركة في قوافل تعليمية للاطفال هناك فور عودة الدراسة بل وقبلها ولأن القضية هي الشباب مصر.
شارك فى المعرض (اطفال الشوارع– بنك الطعام – بنك الشفاء – الكساء – بنك الحياة الكريمة - الأورام – سيكم للتنمية المستدامة – رسالة – دار بسمة للإيواء) من أجل تحفيز طلاب الجامعة على ان ينضم الي مايتوافق واتجاهاته في هذه الانشطة فكما قلنا ليست قضية قافلة شعاع الخير بل دفع الشباب للمشاركة في أي مبادرات أخرى من أجل بناء الوطن وإذا كان الرئيس السيسي يقود جيشاً ومدرعات وأسلحة بسيناء فجامعتنا بل وجميع جامعات مصر تمتلك جيوشا لتغيير وجه الحياة فى مصر وبالذات بالمناطق الأكثر احتياجا.
اثماء افتتاح المعرض
الفتاه السيناوية
حفنة رمال سيناء ضمن المعروضات
رئيس الجامعة مع المشتركين بالمعرص
رئيس الجامعة يتحدث مع الفتاه السيناوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة