صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، ديمترى بيسكوف، بأن العقوبات الأمريكية الجديدة على بلاده ليست لها صلة بالوضع فى سوريا، مضيفا أن بلاده تعتبر هذه العقوبات أشبه باعتداء اقتصادى دولى.
وأضاف بيسكوف - فى تصريح للصحفيين بثته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن موسكو على قناعة بأن هذه العقوبات محاولة ليست بالخفية تتستر وراء اعتبارات أخرى، وتهدف للانخراط فى منافسة "غير مشروعة" حسب وصفه، لافتا إلى أن هناك محاولات لإبعاد المنافسين، أى إبعاد الشركات الروسية من الأسواق الدولية فى هذه الحالة.
وقال إن هذا الأمر بالطبع، لا صلة له بالوضع فى سوريا، ولا يمكن قبوله بأى حال من الأحوال كأمر مرتبط بسوريا، أو بأى بلد آخر فى العالم، واصفا هذه الخطوة بأنها "اعتداء اقتصادى دولى"، وأضاف أن أى تصرف يصدر من جانب موسكو فى هذه الحالة، فى إطار الرد على العقوبات المفروضة عليها، سيتم تنفيذه بشكل أحادى، استنادا إلى مصالح روسيا الخاصة.
وأكد أن السلطات الروسية تواصل عملها الساعى للتثبت من استقرار الوضع الاقتصادى فى ضوء العقوبات الأمريكية، وأوضح فى رده على سؤال، إنه لا توجد مناقشات حول عقد قمة "محتملة " بين الرئيس فلاديمير بوتين ، ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، مشيرا إلى أن الرئاسة الروسية "الكرملين"، تأمل فى استئناف الاتصالات بين موسكو وواشنطن على الرغم من الضرر الذى لحق العلاقات الثنائية بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة