"أحذيتنا تمثل الصناعة المتقنة"، هذا هو الشعار الذى حملته إحدى الإعلانات القديمة الخاصة بشركة "باتا"، والتى كانت تمثل واحدة من أهم ماركات الأحذية فى مصر خلال القرن الماضى، نظرا لجودة تلك الاحذية بالتزامن مع بيعها بأسعار مناسبة لمختلف فئات المجتمع المصرى.
تأسيس شركة باتا
تأسست شركة "باتا للأحذية" عام 1894 في قرية زلين فى جنوب جمهورية التشيك، من قبل الأخوة توماس وأنطونين وآنا باتا، وهى العائلة التى تعمل فى صناعة الأحذية لأكثر من 3 قرون، إلا طريقة تأسيس وعمل الشركة فى ذلك الوقت كانت طريقة حديثة وغير معتادة فى ذلك الوقت، كما عرفت الشركة بصناعة الأحذية رخيصة الثمن بجودة عالية، وتحديدا الأحذية المصنوعة من القماش وأحذية العمال.
شركة باتا فى الاسكندرية من الخارج
وبحلول الحرب العالمية الأولى، عملت شركة باتا فى صناعة أحذية الجنود، كما قامت الشركة بتخفيض أسعار أحذيتها للنصف بسبب الازمة الاقتصادية التى عصفت بالدول الأوروبية بسبب الحرب، الأمر الذى حقق مبيعات كبيرة للشركة وساهم فى توسعها بأوروبا وعدد من الدول العالم.
دخول شركة باتا للسوق المصرى
افتتحت شركة باتا أولى فروعها فى مصر مطلع ثلاثينيات القرن الماضى، وحققت انتشارا واسعا بين مختلف فئات المجتمع المصرى، نظرا لجودة الاحذية على اختلاف انواعها من أحذية رجالى وحريمى وأحذية الأطفال، بجانب الحذاء الرياضى الأبيض الذى اشتهرت به الشركة، كما عرفت الشركة بوضع "لبيسة" مع كل حذاء يتم بيعه، وهو ما ساهم فى زيادة مبيعات الشركة، وتم انشاء مصنع للشركة فى القاهرة بشارع عماد الدين، بجانب عدد من الفروع بمختلف المحافظات.
ماكيت شركة باتا
واستمر النجاح المنقطع النظير للشركة حتى تأميمها عام 1961، حيث تم ضم الشركة بنفس الاسم التجارى "باتا"، رغم فصلها التام عن الشركة الأم، إلى الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وعلى مدار سنوات منذ تأميم الشركة تعرضت الشركة إلى مجموعة من الأزمات والخسائر تسببت فى تدهور وضعها إلى حد تصفية حوالى 186 فرع من فروع الشركة لتحقيقها خسائر كبيرة، ومع الابقاء على 126 فرعا.
خطة تطوير شركة باتا
كما حققت شركة باتا، نظرا لخطة التطوير التى تم وضعها من قبل إدارة الشركة، مجمل الربح عن العام المالى المنتهى 2016/2017 بما يعادل 5.5 مليون جنيه، مقابل 4 مليون عن العام المالى 2015/2016، بجانب تحقيق صافى أرباح للعام المالى المنتهى 2016/2017 إجمالى 1.1 مليون جنيه مقابل 1.9 مليون جنيه.
شركة باتا لوحة التاسيس
كما وضعت الشركة خطة تستهدف التوسع فى السوق الخارجى وإنتاج نصف مليون حذاء العام الجارى، مع التوسع فى انتاج أحذية "السيفتى".
عدد الردود 0
بواسطة:
HAMDY AFIFI
التأميم و الدمار الاقتصادى لمصر
كل الشركات التى تم تأميمها فى الستينات تحولت الى نهيبه و عزبه للأسف الشديد لمجموعة من البشر و لم يحاسبهم أحد على سبيل المثال شركات الغزل و النسيج بالكامل التى تم تأميمها أين هى لا تراها الا مديونه فاشلة متعثرة و بالطبع شركة باتا واحدة من الشركات التى طالها الغباء و المصالح الشخصية و عمر أفندى و صيدناوى و شاملا و الطرابيشى متاجر محترمة تأسست منذ أكثر من مائة و خمسون عاما و حولها المجرمون الى أطلال
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل المعتز
أسعار منتجات باتا
أغلب السعار مثلها مثل السوق ويمكن أغلى بنسبة أكبر كما أن الموديلات أغلبها غير متوفر بالنسبة للمقاسات الكبيرة وسعر السيفتى حوالى 360 جنيه وهناك أرخص منه فى الأسواق فين باتا بتاع الغلابة زمان وشكرا.
عدد الردود 0
بواسطة:
.....
......
مثال جديد علي احدى جرائم جمال عبدالناصر في حق مصر والاقتصاد مصادرة املاك الناجحين واعطاء ادارتها لمجموعة من الموظفين تحت شعار المصري سيد البلد