كشف عادل الجبير، وزير الخارجية السعودى، سبب عدم إدارج ملف أزمة قطر مع دول الرباعى العربى على جدول أعمال القمة العربية، لافتا إلى أن ذلك يعود إلى أنها "قضية محدودة جداً، وليست كبيرة، ومعنى بها دول الخليج العربى"، وتابع: "وستحل داخل دول الخليج العربى، وأن القطريين إن غيروا مواقفهم وأوقفوا تمويل الإرهابيين، وأوقفوا اللغة المتطرفة، فالباب مفتوح لحل المشكلة".
وأضاف "الجبير"، خلال مؤتمر صحفى له مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، فى ختام أعمال القمة، إن نفذت قطر بما ذكرناه سلفاً، فإننا سنتوسط لوجود حل، وفى حال عدم ذلك فإن الدول الأربعة المعنية رفضت المصادقة على السياسية القطرية المعادية للمصالح العربية، وتابع: "قطر استضافت عددا من العلماء المتطرفين، وروجوا لأفكارهم المتطرفة عبر وسائل الإعلام القطرية"، مشيراً إلى أن الدوحة تقدم تمويلاً للجماعات الإرهابية بعدد من الدول العربية.
واستكمل وزير الخارجية السعودية، قائلاً: "حصلنا على تسجيلات تشير إلى أدلة بتجنيد أعداد كبيرة من المتطرفين لنسف الاستقرار فى المملكة العربية السعودية، وتغيير النظام فى عدد من الدول وهذا خطأ.. فالقضية القطرية ترتبط بمجلس التعاون الخليجى، وهذا هو المكان الذى يجب أن تعود إليه، وهى ليست قضية تعنى بها جامعة الدول العربية ولهذا لم تدرج فى جدول الأعمال".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة