الدكتور محمد فؤاد: لشعب سوريا أرض يستحق سلامها وللأرض شعب يحق له الحياة

الأحد، 15 أبريل 2018 10:50 ص
الدكتور محمد فؤاد: لشعب سوريا أرض يستحق سلامها وللأرض شعب يحق له الحياة النائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، ببيان عاجل، إلى الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكرى، وزير الخارجية؛ بشأن التصعيد العسكرى الخارجى على الدولة السورية.
 
 
وفى بيان رسمى لفؤاد اليوم، صرح بأن "لشعب سوريا أرضاً يستحق سلامها، وللأرض شعباَ يحق له الحياة"، وبأن ما شهدته الساعات الماضية وتحديداً فجر السبت 14 أبريل من استهداف القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية، لعدد من المواقع العسكرية في سوريا، هذا العدوان الذى بررته الدول الثلاث بأنه قد جاء لمعاقبة القيادة السياسية فى دمشق، على شنها هجوماً كيميائياً فى درما بالغوطة الشرقية، قبل أسبوع من تاريخه.
 
 
وأضاف فؤاد فى بيانه، أن المجلس وأعضائه بصفتهم نواب عن الشعب المصرى وصوتهم الحر بالبرلمان، نرفض بأشد عبارات الشجب والإستهجان مثل تلك الجرائم البشعة في حق الإنسانية، حال ثبوتها وتأكد صحة وقوعها بكل تأكيد من جانب السلطات السورية، وأشار بأنه على الصعيد الآخر يرفض أي تدخل عسكري خارجي على الأراضي السورية بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر، ويأتي هذا الرفض من خلال تجارب وشواهد تاريخية مماثلة، لم تأتي التدخلات العسكرية الخارجية أو الإقيليمة فيها سوى بالمزيد من القتل وسفك الدماء الذي يذهب على أثره الآلاف من الأرواح البريئة من المدنيين العزل.
 
وأعلن فؤاد أنه من الأحرى أن يتحرك المجتمع الدولي من خلال آليات وإستراتيجيات مقبولة؛ من أجل حل تلك الأزمة المتصاعدة بشكل يحد من إرتفاع وتيرتها، وليس المساهمة في زيادة تفاقم تباعتها، وأكد فؤاد أن الحرب لا تجني سوى الدماء والخراب ويكون حينها الخاسر الأوحد والأكبر جراء تلك النزاعات هم أطفال ونساء وشيوخ الشعب السوري الأبرياء، الذين يطبق عليهم الأخشبين يومياً دون أدنى ذنب أو جرم.
 
وطالب فؤاد فى بيانه بالتنسيق بين المجلس  وأعضائه والسلطات التنفيذية؛ لإتخاذ خطوة حقيقية من خلال التعاون مع المجتمع الدولي ومنظماته وأنظمته السياسية من أجل إيجاد حلول مؤقتة للأزمة السورية المحتدمة، يكون على رأسها وقف إطلاق النار من كافة أطراف النزاع هناك، وذلك حتى يتم وضع إستراتيجية دولية عاجلة وفورية من شأنها وضع حل جذري لتلك المأساة الإنسانية، التي فاض الكيل من متابعتها وتزداد يوماً تلو الآخر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة