لازال الإنجاز الذى حققه المركز القومى للبحوث، بنجاح الفريق البحثى العلمى لتجارب عجول الأنابيب بالمركز من إنتاج أول عجلى أنابيب فى مصر والشرق الأوسط وهما العجلة "إيمى" والعجل "ميدو" يضفى بنتائجه الإيجابية على المشروع الضخم الذى يدعمه ويرعاه المركز .
جامن عجل الانابيب
الدكتورة أميمة محمد توفيق قنديل، أستاذ بيوتكنولوجيا الأجنة ورئيس قسم التكاثر فى الحيوان والتلقيح الاصطناعى شعبة البحوث البيطرية بالمركز، وصاحبة المشروع البحثى، قالت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أنثى الجاموس "إيمى"، منذ أن ولدت فى المرة الأولى وهى تدر لبنا مفيدا لم ينقطع حتى الآن، مؤكدة أن أنثى الجاموس التى ستلدها ستكون كذلك أيضا مستقبلا.
وأضافت، أن "إيمى" لقحت طبيعيا منذ 5 شهور من العجل "ميدو"، موضحة أنها من المقرر أن تلد فى شهر سبتمبر المقبل ثانى عجل لأبوين من عجول الأنابيب.
وأكدت، أنها ستظل تدر لبنا غزيرا حتى قبل الولادة بشهور قليلة ، لأنها من أب إيطالى وأم مصرية، موضحة أن العجلين"إيمى" و"ميدو" لم يصابا بأى أمراض منذ مولدهما بداية من عام 2014 وحتى الآن حيث أنها مقاومان للأمراض بشكل كبير، بالإضافة إلى مولودهما الأول "أمين" والذى ولد من أقل من عامين لـ"إيمى" وميدو".
عجول الانابيب
وأوضحت الدكتورة أميمة محمد ، أن العجلة" إيمى" تأكل مثل أى جاموس لدى الفلاحين وفى المزارع الكبرى والصغيرة إلا أن تميزها يرجع إلى كونها مزيج بين الجاموس المصرى – الإيطالى.
وأشارت الدكتورة أميمة محمد ، إلى أن المولود الجديد لن يقل وزنه عند ولادته عن 40 كيلو جراما ، مؤكدة أنه وزن جيد للغاية ويدل بالفعل على تمتعه بصحة جيدة منذ ولادته وعلى حسن السلالة المستخدمة، مؤكدة أنه لو تمت مقارنته باى عجل جاموسى عادى يبدو الفرق واضحا.
كما أكدت الدكتورة أميمة محمد ، أن العجول الناتجة عن مشروع بنك الأجنة وعجول الأنابيب يعد طفرة حقيقية فى سلالة الجاموس فى مصر، ويجب أن تعمل الحكومة عل التوسع فيها وزيادة أعدادها.
فى سياق متصل أكدت الدكتورة أميمة محمد ، أن المشروع لديه القدرة على وقف استيراد اللحوم من الخارج، عن طريق التوسع فى تجارب المركز من حيث توفير مزارع كبرى للتطبيق على عدد أكبر من الجاموس لتحسين السلالة الموجودة فى مصر، سواء التى تمتلكها الدولة أو المزارع التى يمتلكها القطاع الخاص، أو لدى صغار المزارع.
عجول الانابيب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة