بدأت فى جنيف، اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر رفيع المستوى لجمع التبرعات الذى ترعاه الأمم المتحدة بمشاركة الحكومة الهولندية، لدعم خطة الاستجابة لمواجهة الأزمة الإنسانية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ تحتاج تلك الخطة إلى إجمإلى تمويل يصل إلى 1.7 مليار دولار لاحتياجات العام الجاري في تلك الدولة الأفريقية.
ودعت جوردانا جيرجر مديرة مكتب برنامج الغذاء العالمى فى جنيف - فى كلمتها أمام المؤتمر - إلى العمل بكل قوة من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يواجه حوالى 7.7 مليون شخص الجوع فى وقت يواجه العمل الإنسانى هناك تحديات حرجة، مؤكدة أن مواجهة الجوع هناك يعوقه نقص الأموال وأن البرنامج قدم مساعدات غذائية لإنقاذ حياة 1.2 مليون شخص فى إقليم "كاساى" المضطرب هناك خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وقالت مسئولة برنامج الغذاء العالمى إن المنظمة بحاجة إلى 169 مليون دولار على مدى الأشهر الستة المقبلة لمكافحة الجوع فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلا أنه مع الموقف المالى الحإلى لا يمكن تنفيذ سوى 31% من المساعدات المخطط لها، مشيرة إلى أنه تم تم تعليق المساعدات الغذائية للنازحين فى شرق البلاد، بينما يحصل المستفيدون فى إقليم "كاساى" على نصف الحصص الغذائية فقط.
وأوضحت أن اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندى تضرروا باقتطاع حوالى 25% من منحهم النقدية، مؤكدة أن خطة الاستجابة الإنسانية لجمهورية الكونغو الديمقراطية تم تمويلها حتى الآن بنسبة 7%، داعية المجتمع الدولى والمانحين إلى عدم إدارة ظهورهم لمحنة شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة