شهدت مكتبة الاسكندرية اليوم انطلاق فعاليات ملتقى شباب الباحثين الدولى الأول الذى تنظمه كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة بعنوان التراث الحضارى ومستقبل السياحة فى مصر بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية والمعهد الإيطالى للآثار والمركز الإيطالى للترميم والآثار.
من جانبه قال محمد حسن قناوى رئيس جامعة المنصورة إن الملتقى يقدم أوراق بحثية وخبرات دولية بما يعود على التنمية السياحية والنهوض بالاقتصاد المصرى، خاصة أن مصر بها ثلث آثار العالم ما يتوجب علينا جميعا الاهتمام بمجال السياحة والآثار كقاطرة للتنمية، وثمن الدور الذى يقوم به المعهد الإيطالى للآثار والمعهد العالى للسياحة وترميم الآثار بأبو قير فى هذا المجال.
وقالت جوزيبينا كابريوتى مديرة المعهد الإيطالى للآثار إن مصر وإيطاليا لديهما علاقات تاريخية متواصلة وعميقة ولذلك يجب عليهما التعاون فى مجال الآثار والسياحة، وأضافت أن هناك أكثر من 20 بعثة إيطالية تعمل فى مجال الكشف عن الآثار بمصر، وأكدت اهتمامها وحرصها على تبادل الخبرات مع الجانب المصرى فى مجال السياحة والآثار.
وأضاف الدكتور لؤى محمود سعيد أمين عام الملتقى ومدير مركز الدراسات القبطية أن ما شهدته مصر فى الآونة الأخيرة أدى إلى تأخر عجلة الإنتاج، ما دعا إلى الاهتمام والنهوض بقطاع السياحة مشيدا بوصول أول فوج سياحى من روسيا، اليوم، لتكون السياحة بمثابة قاطرة التنمية فى مصر، وأكد أن المؤتمر يحتوى على أوراق بحثية متميزة تساهم فى تحقيق التنمية السياحية المنشودة.
وأكد على محمد على مدير المكتب الفنى بوزارة الآثار أن الدولة تدعم بكل مستوياتها جميع مشروعات الوزارة لإعادة تأهيل وتطوير المواقع الأثرية مثل تطوير المتحف الإسلامى وتطوير هضبة الأهرامات والمتحف الكبير الذى سيتم افتتاحة نهاية 2018، بالإضافة إلى الاكتشافات العلمية التى يقوم بها نحو 230 بعثة أجنبية ومصرية.
وقد افتتح الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة ورشة عمل النسيج التراثى ومعرض فنى على هامش الملتقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة