أكد زعيم حزب "الديمقراطية الجديدة" اليونانى المعارض كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الخميس، أن حزبه لن يدعم أى اتفاق لتسوية النزاع حول تسمية مقدونيا ما لم تغير الأخيرة دستورها .
وذكرت شبكة (يورو نيوز) الإخبارية الأوروبية أن حكومتى أثنيا وسكوبى تتفاوضان لتسوية النزاع الذى يمنع مقدونيا من الانضمام لحلف شمال الأطلسى (الناتو) والاتحاد الأوروبى .
وترى أثينا أن اسم مقدونيا ينطوى على مزاعم توسعية إقليمية فى منطقة تحمل نفس الاسم وتقع فى شمال اليونان.
وستؤثر التغييرات التى يرغب بها حزب "الديمقراطية الجديدة" فى إدخالها على فقرات فى دستور مقدونيا خاصة بالجنسية واللغة ومواد أخرى، وهى التغييرات التى رفضتها حكومة سكوبى حتى اللحظة .
وتستطيع الحكومة اليونانية تمرير أى اتفاق فى ذلك الصدد، دون الحصول على موافقة حزب الديمقراطية الجديدة.
واحتشد مئات الآلاف من مواطنى اليونان فى مدينة سالونيك والعاصمة أثينا فى وقت سابق من العام الحالى للاحتجاج على استخدام اسم "مقدونيا" فى أى حل للنزاع.
واتهم ميتسوتاكيس الحكومة باللجوء إلى ما أسماه "دبلوماسية سرية" ثم إحاطة الأحزاب السياسية المعارضة، قائلا إن تكتيكات الحكومة من شأنها تقسيم اليونانيين.
وبدأ فى وقت سابق اليوم الخميس وزيرا خارجية مقدونيا واليونان جولة جديدة من المحادثات الرامية إلى حل النزاع بين البلدين على اسم دولة مقدونيا بحلول نهاية يونيو المقبل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة