وصل الرئيس مارشيلو دى سوزا، رئيس جمهورية البرتغال، لمقر المشيخة القديمة مقر هيئة كبار العلماء، التى تقع فى الجهة المقابلة للجامع الأزهر، وكان فى استقباله الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقيادات المشيخة وكبار العلماء، ويعقد الآن لقاء ثنائى قبيل توجهما للجامع الازهر وعقب انتهاء اللقاء الثنائى، يصطحب الإمام الأكبر، الرئيس البرتغالى، فى جولة بالجامع الأزهر، للتعرف على أركانه، وما يزخز به من فنون معمارية ومعالم تاريخية، خاصة بعد عملية الترميم والتطوير الشاملة التى شهدها الجامع، وأعادت له رونقه التاريخى المميز.
ويتوجه الرئيس البرتغالى بعد انتهاء الجولة إلى جامعة الأزهر، حيث يلقى محاضرة بعنوان "رؤية مُعلم ورئيس"، يتناول فيها العلاقة بين الشرق والغرب، وكيفية إقامة أسس للتعايش والحوار بين أتباع مختلف الثقافات والأديان، وذلك انطلاقا من تجربة بلاده، التى تملك إرثا تاريخيا، منوعا وثريا، إضافة لنموذج التعايش الإيجابى الحالى بين مختلف مكونات المجتمع البرتغالى.
وتأتى زيارة الرئيس البرتغالى لمشيخة الأزهر بعد أقل من شهر على الزيارة المهمة التى قام بها الإمام الأكبر إلى البرتغال، حيث التقى كبار المسئولين، وشارك فى الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء الجمعية الإسلامية فى لشبونة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة