وزير خارجية فرنسا الأسبق: لا توجد أدلة على استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية

الأربعاء، 11 أبريل 2018 09:59 م
وزير خارجية فرنسا الأسبق: لا توجد أدلة على استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين
كتبت إنجى مجدى - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين، إنه لا توجد أدلة قاطعة على أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، متوقعا أن يهدأ الوضع فى سوريا وتنتظم الأمور تدريجيا.

وتحدث "فيدرين"، فى ندوة نظمها المعهد الفرنسى مساء اليوم الأربعاء، عن الأوضاع فى الشرق الأوسط والعالم العربى، تحت عنوان "نظام عالمى أو فوضى عالمية.. دور العالم العربى"، بحضور السفير الفرنسى بالقاهرة، ستيفان روماتيه، قائلا إن سوريا أصبحت ساحة للصراعات الدولية.

وتوقع الدبلوماسى الفرنسى المخضرم فشل السياسات الأمريكية والأوروبية فى سوريا، مشيرا إلى أن من يتحكم فى الوضع السورى هم روسيا وتركيا وإيران، وهناك قتال عنيف سيليه نوع من الاستقرار، وهذا لا يعنى عدم وجود حل.

ورأى وزير الخارجية الفرنسى الأسبق أن الحل يتمثل فى اتفاق الأطراف الفاعلة على استمرار النظام السورى الحالى، لافتا إلى أن القوى الثلاثة الداعمة للأسد لا تتفق على رؤية أيضا، فوجهة النظر الروسية ليست سعيدة بالتواجد التركى والإيرانى فى سوريا.

واستبعد الوزير السابق أوبير فيدرين، أن يكون العالم على أعتاب حرب عالمية جديدة، ومشيرا إلى أن ميكانيزم الحرب العالمية لا يتوفر حاليا، ربما نشهد حربا محدودة مثل تلك التى وقعت فى القرن الـ19، مستبعدا أيضا نشوب حرب على جبهة كوريا الشمالية، متابعا: "أعتقد أن الأمور ستتطور بين الصين والولايات المتحدة، وربما يكون هناك تعزيز للعلاقات الثنائية، لكنى لا أعتقد أن الصين كدولة منطقية قد تجد جدوى فى عملية التصعيد، فالشعب الذى يريد أن يعيش فى سلام يجب أن ينمو وتتطور حياته بشكل أفضل".

وأكد "فدرين" فى حديثه خلال الندوة، أن الولايات المتحدة أصبحت تفقد الهيمنة على العالم، مستطردا: "لا يوجد سبب لتطويق طموح الصين، لأن الصينيين يعرفون ما يريدون، وهم منظمون"، واصفا الوضع فى الشرق الأوسط بأنه أكثر تعقيدا، فى ظل الصراع مع إيران، لكن لم يعد يمكن أن تفرض أمرا بالكامل على المنطقة، فربما يمكنها الانتصار فى بعض المعارك، لكن هذا لا يعنى الهيمنة، لافتا إلى أن التدخلات الخارجية تزيد الأمور تعقيدا

ووصف "فيدرين" منظمة الأمم المتحدة بأنها مجرد مكان أو قاعة لتلاقى دول العالم معا، ولا تشكل قطبا من الأقطاب الدولية أو قوة حقيقية فاعلة، وعن دور فرنسا على الصعيد العالمى وفى المنطقة، أكد أنها دولة مستقلة لديها سياستها الخاصة، مختتما حديثه بالقول: "نحن فى مرحلة يوجد فيها رئيس جديد منذ عام، وهو طموح وواقعى للغاية، ويتحدث مع جميع الأطراف، واليوم نحن أمام فرنسا أكثر واقعية".

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (1)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (2)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (3)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (4)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (5)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (6)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (7)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (8)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (9)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (10)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (11)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (12)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (13)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (14)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (15)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (16)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (17)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (18)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (19)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (20)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (21)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (22)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (23)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (24)
 

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (25)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (26)
 
 
وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (27)

 

وزير الخارجية الفرنسى الأسبق، أوبير فيدرين (28)
 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد خنازير العصابة الصهيونية العالمية اعداء الانسانية و السلام العالمي

يا سيد فيدرين .وراء هذه التحريض و الشر و الارهاب هي العصابة الشيطانية الصهيونية اعداء الانسانية

للاسف كل العالم الحر يعلم ان العصابة الشيطانية الصهيونية مسيطرة علي عقول اغبياء الادارة الامريكية و الانجليزية و بعض الدول الاوروبية و منها فرنسا و الميديا لتنفذ مخططهم الشيطاني في البلطجة و السرقة و الارهابي من اجل عيون الكيان الصهيوني و كأن العالم مش فاهم هذا المخطط الشيطاني اللي ضد الانسانية و السلام العالمي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة