"كنت بحب الرسم من وأنا صغيرة، وكنت برسم فى الإجازة بخلاف الدراسة، وكنت بحب أتفرج على برامج الأطفال" بهذه الكلمات بدأت نانسى حديثها لـ"اليوم السابع" وأضافت أنها كانت تشاهد الأعمال الفنية فى البرامج التليفزيونية، وتنفذها.
وأضافت نانسى أن والدتها عندما شاهدت موهبتها أهدتها مسدس شمع لمساعدتها فى الأشغال الفنية، كانت تحب حصة الرسم بالمدرسة، وتستخدم المناديل والقراطيس وأى خامات مستهلكة فى الأشغال الفنية، وكان أقصى طموحها وجود موضوع جديد داخل الحصة حتى ترسم موضوع جديد.
وأشارت الرسامة، أنها فى المرحلة الابتدائية طلبت منها المدرسة أن ترسم أشكالا كرتونية من شخصيات ديزنى على لوحات كبيرة والتى تستخدم فى كتابة الأنشطة المدرسية، مؤكدة انها تم تكريمها من المدرسة بسبب أعمالها، وأنها كانت تحب الأشغال اليدوية مثل الكروشية والتريكو منذ صغرها باعتباره فنا من الفنون اليدوية.
وأشارت إلى أن أكثر الصعوبات التى تواجهها هى البحث عن الخامة والموضوع بسبب عدم وجود الإنترنت، وكيفية الحصول عليها من خلال التعامل مع فئات مختلفة من العمال مثل "النجارين، وسمكرية والاستورجية وسباكين والعاملين لتصليح باجوز الجاز" وكل هذا إما لخامات معينة أو لمرحلة من مراحل تنفيذ المشروع.
وأوضحت أن عند إنهاء دراستها داخل الجامعة قدمت بعدها مباشرة على تمهيدى الماجستير، وكانت تدرس أشغال أكثر وهذا ما حببنى فى مجال المعادن أكثر وحسملى الاختيار، تخصصت فى تصميم الحلى والمجوهرات، وبعد ذلك قدمت على الماجيستير وكان عن الحلى المعدنية بعنوان "المقومات البنائية للشكل فى أعمال سلفادور دالى والاستفادة منها فى تصميم مشغولة الحلى".
وأشارت ناقشت الماجستير وبعد ذلك قدمت على الدكتوراه مباشرة، وفى هذه الفترة كان مجال صياغة الحلى وتدريسها بدا يتوسع وينتشر نسبيا، وبدأت فى أخد كورسات ومنح فى المجال وبعد ذلك جمعت بين الأزهر والنادى والتدريس والجامعة كمعيدة استمرت هذة الفترة لمدة سنة، ومعاهم كان تمهيدى الماجستير فى القاهرة وتعمل فى طنطا.
وأوضحت أنها كانت دائما حريصة على تقديم كل ما هو جديد للطلاب حتى تضيف لهم فن جديد، وبعد ذلك اكتشفت ان هذه الإضافة عادت عليها بالنفع، لأنها زرعت حب الأشغال أكثر بداخلها وتعمقت فيها بشكل أوسع وعلى خامات مختلفة، كما درست فى تلك الفترة "خيوط وفيمو وورق"، وبعد ذلك خصصت تركيزها فى مجال الحلى بعد انتشار كورسات لة نسبيا وكانت متوفرة بشكل أكبر، بدات فى ورشة مجانية لمدة يوم كانت فى مركز الفسطاط للحرف اليدوية وكانت عن فن الشفتشى، ومن خلالها تعرفت على أماكن الكورسات وبعد ذلك علمت أن يوجد منحة اسمها " اكسب حرفة جميلة " فى الفسطاط .
وتابعت: ذهبت بعد ذلك إلى صندوق التنمية الثقافية، ومن خلالهم تواصلوا مع مركز الفسطاط وتم قبولى بالمنحة، وفى هذه الفترة بدأت فى تكوين أدوات حتى أكون ورشتى الصغيرة داخل المنزل، وكان هذا عائق لعدم توفير بيئة ملائمة للعمل.
وأضافت أن من أكثر الصعوبات هى المركزية فى كل ما يخص مجالها، لأن كل الكورسات أو المنح للتى تقدم فى تلك المجال جميعها داخل القاهرة، وفى نفس الوقت كان يوجد منحة عن فن الزجاج المعشق، واستفادت جدا بورشة الزجاج المعشق لانها تحب أن تتعامل مع الخامات المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة