رئيس فنزويلا فى طريقه للقفص.. المحكمة العليا تقضى بسجن مادورو بتهمة فساد

الأربعاء، 11 أبريل 2018 03:40 م
رئيس فنزويلا فى طريقه للقفص.. المحكمة العليا تقضى بسجن مادورو بتهمة فساد مادورو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد حبس رئيس البرازيل السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بتهمة الفساد، فإن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فى طريقه أيضا إلى السجن بنفس التهم، وقالت المدعى العام الفنزويلية السابقة لويز أورتيجا دياز بعد إقالتها من منصبها بيوم واحد أن "الرئيس مادورو سيدخل السجن وسيقضى أكثر من 8 سنوات.. وسيكون الشخص التالى بعد رئيس البرازيل الأسبق لولا دا سيلفا"، مطالبة محكمة العدل العليا مقاضاة مادورو بتهمة الفساد وغسيل الأموال.

 

وحول عقد المحكمة العليا جلسة فى بوجوتا باتهام مادورو بالفساد وتلقيه رشاوى، قالت دياز لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية أن المحكمة العليا عقدت جلستها فى بوجوتا، بعد أن قدمت العديد من الأدلة التى تدين مادورو، وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف دولية للانتربول ضد مادورو، وقرار باعتقال الرئيس، وذلك من أجل تحقيق العدالة معتبرة أن هذا الحكم "لحظة تاريخية" ويجب أن يتمثل للقانون الفنزويلى.

 

وأكدت دياز أن مادورو لديه شبكة كبيرة من الفساد، وقالت أورتيجا دياز بخصوص الشكاوى المقدمة مع الشركة البرازيلية " أودبريشت" التى تعد أكبر شركة بناء فى أمريكا اللاتينية، أنه وفقا لما اعترف به عمال شركة أودبريشت، أبرمت الشركة العديد من العقود لتشييد مشروعات عامة وضخمة فى مجال البنية التحتية فى 11 دولة، وقامت شركة البناء بتوزيع 788 مليون دولار على رؤساء تلك الدول، أى بين 1٪ و2٪ من مدفوعات أودبريشت كانت مخصصة لدفعات غير مشروعة "رشاوى" ومن بين الرؤساء الين تلقوى تلك الرشاوى كان مادورو، وأيضا الرئيس البيروفى السابق أليخاندرو توليدو، المتهم أيضا بتلقى رشاوى من الشركة مقابل الحصول على صفقة بناء.

 

وردا على سؤال حول الخطوات التى ستتخدها المحكمة العليا، قالت دياز أن "عليه أن يشرف على الجمعية الوطنية للإذن بالمحاكمة".

 

وحول حماية مادورو لمهربى المخدرات، قالت دياز "فنزويلا تحمى تجار المخدرات، وهى راضية عن تهريب المخدرات".

 

وحول الانتخابات الفنزويلية التى ستجرى فى 20 مايو المقبل، فقالت دياز "أنا أدعو لإجراء انتخابات شفافة، على قدم المساواة، نريد انتخابات ولكن لضمان نتائج حقيقية، نريد مجلس انتخابى وطنى عادل ومختلف، وغير ذلك سيكون جنون".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة