قالت وزيرة التنمية الدولية البريطانية بينى موردونت اليوم الثلاثاء، إن الحكومة البريطانية تبحث التدخل العسكرى مع حلفائها فى سوريا ردا على هجوم كيماوى مزعوم فى الغوطة الشرقية قرب دمشق.
وعند سؤالها هل تدعم بلادها التدخل العسكرى بعد الهجوم على دوما يوم السبت قالت موردونت لرويترز إنها قضية محل دراسة فى الوقت الراهن "وهى أمر تنظر فيه حكومة المملكة المتحدة وتناقشه وبكل وضوح نبحث ذلك حاليا مع شركائنا الدوليين".
وأدلت الوزيرة بالتصريحات خلال جولة فى مشروعات تمولها المملكة المتحدة فى الأردن.
وقالت الوزيرة "هذه الوحشية غير مقبولة، وبصرف النصر عما قد نقوم به لمحاسبة المسؤولين عن ذلك فى المستقبل، فإن ما يشغلنى بشكل أساسى هو ألا تتكرر هذه الفظائع المروعة، وأن نفعل كل شىء فى استطاعتنا لحماية الرجال والنساء والأطفال المستهدفين".
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى إنها ستتحدث إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الثلاثاء بشأن الهجوم الكيماوى المزعوم.
ونفت الحكومة السورية مسؤوليتها عن الهجوم الذى تقول منظمات إغاثة طبية إنه أودى بحياة عشرات الأشخاص.
وذكر بيان لوزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا والولايات المتحدة اتفقتا أمس الاثنين على أن الهجوم يحمل بصمات هجمات كيماوية سابقة نفذتها حكومة الرئيس السورى بشار الأسد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة