قبل الإدلاء بشهادته أمام الكونجرس الأمريكى، أجرى مارك زوكربيرج مؤسس الشبكة الاجتماعية فيس بوك أمس الاثنين جولة فى مكاتب مجلس الشيوخ محاطا بموظفى كابيتول هيل، كما اجتمع مع مجموعة من الديمقراطيين، بما فى ذلك ديان فاينشتاين وبيل نيلسون.
وسيقول زوكربيرج فى شهادة مجلس النواب التى أفرج عنها قبل استجوابه: "لقد كان خطأى، وأنا آسف، لكن من الواضح الآن أننا لم نفعل ما فيه الكفاية لمنع استخدام هذه الأدوات بالضرر أيضًا"، وهذا ينطبق على الأخبار المزيفة، والتدخل الأجنبى فى الانتخابات، وخطاب الكراهية، وكذلك المطورين وخصوصية البيانات، لم نستوعب مسئوليتنا بما فيه الكفاية، وكان ذلك خطأ كبيرا، كان خطأى، وأنا آسف، بدأت فيس بوك، وأديره، وأنا مسؤول عن ما يحدث هنا، لذا يتعين علينا الآن المرور بكل جزء من علاقتنا مع الناس والتأكد أن لدينا رؤية واسعة بما يكفى لمعرفة مسئوليتنا".
جولة مارك زوكربيرج
ويحاول زوكربيرج كسب ود المشرعين قبل الإدلاء بشهادته، حيث اجتمع بشكل شخصى يوم الاثنين مع بعض المشرعين الذين سيستجوبونه فى فضيحة خصوصية الشركة فى وقت لاحق من هذا الأسبوع.
مارك زوكربيرج محاطا بالأمن
وتأتى هذه اللقاءات السرية التى أجريت أمس الاثنين قبل شهادة زوكربيرج أمام لجنة الطاقة والتجارة فى مجلس النواب يوم الأربعاء قبل جلسة استماع مشتركة مع لجان مجلس الشيوخ والتجارة.
مارك زوكربيرج
وجرت الاجتماعات المغلقة حتى بعد ظهر الاثنين، وشلت بعض الأعضاء الذين سيحاولون سؤال زوكربيرج حسب ما نقلته رويترز، إذ يتم تدريب أغنى رجل فى العالم على يد فريق من الخبراء ومساعد سابق لجورج دبليو بوش حول كيفية التعامل مع المشرعين الذين ينتظرون الفرصة لمقاطعته أو الهجوم على ممارسات الأمان الخاصة بفيس بوك.
مؤسس فيس بوك
وقد استعان زوكربيرج بفريق من شركة المحاماة الشهيرة ويلمرهيل، بالإضافة إلى مستشارين خارجيين، وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اللجنة أقامت جلسات استماع وهمية مع مستشارين يلعبون دور أعضاء فى الكونجرس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة