أبلغ مسؤولون أمريكيون رويترز أمس الإثنين أن الولايات المتحدة تدرس ردا عسكريا جماعيا على ما يشتبه بأنه هجوم بغاز سام فى سوريا، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.
وتعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب برد قوى الإثنين، قائلا إن القرار سيُتخذ سريعا فى أعقاب الهجوم الذى يُشتبه وقوعه فى وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضى فى مدينة دوما السورية وأسقط ما لا يقل عن 60 قتيلا وما يربو على مئة مصاب.
ولم يكشف المسؤولون الأمريكيون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم عن أى خطط، لكنهم أقروا بأن الخيارات العسكرية قيد التطوير. ورفض البيت الأبيض ووزارتا الدفاع (البنتاجون) والخارجية الأمريكيتان التعليق على خيارات محددة أو ما إذا كان العمل العسكرى محتملا.
وساق خبراء بشأن الحرب السورية فرنسا وربما بريطانيا وحلفاء فى الشرق الأوسط كشركاء محتملين فى أى عملية عسكرية أمريكية، والتى ستستهدف منع أى استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلا فى الحرب الأهلية الوحشية فى سوريا.
وتوقع الخبراء أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد فى تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية فى سوريا.
وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التى توجد بها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8 والتى ربطتها وسائل التواصل الاجتماعى بالضربة فى دوما.
وقال مسؤول أمريكى، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بأنه لا علم له بأى قرار بتنفيذ ضربة انتقامية، لكنه ذكر أن أى خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السورى بينما سيسعى لتفادى أى شيء قد يؤدى إلى انتشار غازات سامة فى مناطق مدنية.
وقد تستهدف ضربة أكثر قوة قاعدة حميميم الجوية فى شمال غرب سوريا، والتى حدد البيت الأبيض فى بيان فى الرابع من مارس آذار أنها نقطة انطلاق لمهام القصف التى تنفذها الطائرات العسكرية الروسية فى دمشق والغوطة الشرقية.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
ربنا يقلبها عليك يا امريكا
ردا عسكريا جماعيا ضد سوريا !!! هو بقي فيه .. ما خلاص دمرتوها ... ربنا يبليكم باللي عمركم ماتتخيلوه ويدمر لكم بلادكم ويشرد شعوبكم بذنب اللي عملتوه في الشعب العربية والبلاد العربية
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لكي الله يا سوريه يردون ان يدمرو ما تبقي منك ارضائا لاسرائيل ويخترعون الحجج من اجل ذالك
لكي الله يا سوريه يردون ان يدمرو ما تبقي منك ارضائا لاسرائيل ويخترعون الحجج من اجل ذالك