تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها تصريحات جيمى كارتر عن ترامب ومطالبة أهالى شهداء غزة بالتحقيق فى عنف إسرائيل ومساعى الغرب لمنع موسكو من استضافة كأس العالم.
الصحف الأمريكية
رصدت صحيفة "واشنطن بوست" مطالب أهالى شهداء غزة الذين سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية فى تظاهرات يوم الأرض، بإجراء تحقيق فى استخدام إسرائيل القوة القاتلة ضد العزل.
ونقلت الصحيفة عن شقيق عبد الفتاح عبد النبى، الشاب البالغ من العمر 19 عاما، الذى أطلق الجنود الإسرائيليون النار على رأسه من الخلف، قوله إن شقيقه لم يكن يحمل سلاحا ولا مولوتوف، فقط إطار عجلة، هل هذا يؤذى الإسرائيليين، وأشار إلى أن شقيقه لم يكن ذاهبا إلى الجانب الإسرائيلى لكنه كان يهرب.
وكان عبد النبى واحدا من 15 فلسطينيا على الأقل قتلتهم القوات الإسرائيلية يوم الجمعة خلال مسيرة العودة التى نظمها الفلسطينيون للاحتفال بيوم الأرض، فى ذكرى مصادرة حكومة تل أبيب الأراضى التى يمتلكها العرب فى عام1976، لكن المسيرات السلمية انتهت لتكون أكثر الأيام دموية منذ الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014.
وتعد عائلة عبد الفتاح من بين الأسر التى تطالب بإجراء تحقيق فى رد إسرائيل على الاحتجاجات وتقول إن لقطات الفيديو تظهر أن نجلها الشهيد لم يكن يمثل أى تهديد.
وقال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر إن أمريكا ربما تريد على ما يبدو أحمقا لكى يكون رئيسها، بحسب ما قالت مجلة "تايم".
وأوضحت المجلة أن كارتر فى لقائه مع الإعلامى ستيفين كولبرت على قناة CBS، لم تكن كلماته غير ذى معنى عندما تحول الحديث إلى الرئيس دونالد ترامب.
فبعدما سأل كولبرت كارتر، البالغ من العمر 93 عاما، عن صورته كشخص صالح، سأله عما إذا كان يعتقد أنه كان لطيف أكثر من اللازم ليكون رئيسا، وقال له "هل تريد أمريكا أحمق نوعا ما ليكون رئيسها". فرد كارتر قائلا "هكذا يبدو، من عام الانتخابات الأخير". وأضاف: ل"م أعرف هذا من قبل".
وعندما سأله كولبرت عن الميزة التى يجب أن تكون لدى أى رئيس، رد كارتر قائلا إنه كان يعتقد أنها "قول الحقيقة" لكنى عدل عن رأيه مؤخرا.
وقال كارتر، الذى يروج لكتابه الجديد "الإيمان"، إنه يصلى من أجل ترامب. وأوضح قائلا "أصلى أن يكون رئيسا صالحا وأن يبقى بلادنا فى سلام وأن يمتنع عن استخدام الأسلحة النووية وأن يعزز حقوق الإنسان".
الصحف البريطانية
بى بى سى: بريطانيا وأمريكا يسعيان لمنع روسيا من استضافة كأس العالم
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بريطانيا والولايات المتحدة بالسعي لمنع بلدها من استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، بحسب موقع بى بى سى عربى.
وقالت زاخاروفا، في مقابلة مطولة، مع محطة تلفزيونية روسية، إن "هدفهم الرئيسي" هو "حرمان روسيا من استضافة كأس العالم".
وتطالب المملكة المتحدة بمعاقبة روسيا بعدما اتهمتها بشن هجوم بغاز الأعصاب على أراضيها.
ووصف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، تنظيم روسيا كأس العالم بتنظيم ألمانيا النازية للألعاب الأولمبية عام 1936، ودعا نائب عن المعارضة في مجلس العموم إلى تأجيل كأس العالم 2018 أو سحبه من روسيا. لكن لا توجد أي دلائل على أن منتخب إنجلترا سيقاطع البطولة التي ستبدأ في يونيو المقبل، بحسب بى بى سى.
وجرى تبادل طرد دبلوماسيين بسب الخلاف الدائرة حول تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا في الرابع من مارس الماضي.
وفي آخر تطور، غادر 170 من الدبلوماسيين الروس وأسرهم واشنطن، مساء الجمعة.
وفي الوقت ذاته، أُنزل علم الولايات المتحدة من أعلى القنصلية الأمريكية بسان بطرسبرج في أعقاب إصدار الحكومة الروسية تعليمات بإغلاقها.
الصحافة الإسبانية:
3 دول بينها فنزويلا عرضت استضافة "القذافى" لكنه رفض مغادرة ليبيا
قالت صحيفة "فرونتى نيوز" الإسبانية إن "فنزويلا كانت من ثلاث دول عرضت المساعدة واللجوء للرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، قبل وفاته، وأيضا روسيا البيضاء وجنوب أفريقيا، لكن الرئيس السابق رفض ذلك "ولم يرد الخروج من وطنه".
وأشارت الصحيفة إلى أن علاقات روسيا البيضاء وليبيا كانت جيدة للغاية، فهذه الجمهورية السوفيتية السابقة تعد واحدة من أصدقاء قلائل للقذافى، وكان يمكن أن تكون مناسبة بسبب عزلتها الدولية مما يجعلها ملاذا آمنا يحمى القذافى من الملاحقات القانونية.
وأوضحت أن المعهد السويدى لأبحاث السلام "سيرى" أكد فى تقرير له أن هناك أدلة على قيام روسيا البيضاء بتصدير أربعين طنا من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى ليبيا طوال فترة الثورة، مشيرا إلى أن القذافى دفع ثمن هذه الأسلحة والمعدات العسكرية، أموالا وسبائك ذهبية ومجوهرات حملتها طائرة خاصة به إلى مينسك.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات السفير الليبى، مترجم الرئيس القذافى "مفتاح عبد الله ميسورى التى أدلى بها أمس لموقع سبوتنك والتى أثارت جدلا كبيرا، حيث " أكد أن القذافى مول حملة مرشح الرئاسة نيكولا ساركوزى ودفع له 20 مليون يورو، مشيرا إلى أنه فى البداية عرض على ساركوزى 50 مليون يورو ولكن 20 كان كافيا".
وأضاف المترجم أن ليبيا ساعدت الجميع فى مختلف الظروف، من كوارث طبيعية ومجاعات وإرسال أدوية وطائرات.
وفى الأسبوع الماضى، ساركوزى اتهم بـ"الرشوة " وتمويل حملته الانتخابية بشكل غير قانونى، وإخفاء الأموال العامة الليبية، وأضافت الصحيفة أنه بعد وفاة القذافى لم يستطع أحد التوصل إلى ممتلكاته، وتم تسجيل منزله فى وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المسئولة عن التبرعات الدينية، ولم يكن هناك حسابات نقدية للدولة الليبية، ولا يوجد حسابات للقذافى فى البنوك الأجنبية.
أسبوع الآلام بفنزويلا.. رجال الدين يدعمون مادورو وكولومبيا تتبرع بالخبز
خرج رجال الدين المسيحى من كنائس العاصمة الفنزويلية فى مسيرة كبيرة لدعم السلام والرئيس نيكولاس مادورو، وذلك خلال احتفالاتهم بأسبوع الآلام، فى ظل الأزمة السياسية التى تواجه البلاد.
واستخدم مادورو الشبكات الاجتماعية لإرسال رسالته الخاصة بأسبوع الآلام إلى الشعب الفنزويلى، وقال عبر "فيس بوك": "أطلب من المسيح ، الشخص الذى جلب لنا الخبر السار، والذى أودى بحياته من أجل الإنسانية، أن ينعم علينا بالبركة الأبدية"، وكتب على "تويتر": "متحمسون بتفان شعبنا.. الله مع فنزويلا".
ونظمت الحكومة الفنزويلية العديد من الأنشطة للاحتفال بأسبوع الآلام ، من بينها مهرجان ترفيهى وأنشطة رياضية، وحفلات موسيقية، وأشارت روزا نافاس، نائبة وزير الحماية المدنية، إلى أن 75.9% من شواطئ فنزويلا ستكون ممتلئة بالناس للتمتع بأسبوع الآلام ، بينما حثت السكان على التمتع بالمنتجعات الصحية والحدائق الوطنية، والمعالم الطبيعية.
ونتيجة للأزمة الاقتصادية التى تمر بها فنزويلا ، تبرعت كنيسة كولومبية بـ250 ألف قطعة من خبز القربان المقدس للاحتفال بيوم الخميس المقبل، وذلك لعدم وجود هذا الخبز فى الكنائس الفنزويلية بسبب نقص الدقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة