فيديو.. "سمر" كهربائى "نقل تقيل" تعيش على الأسفلت.. الفتاة العشرينية خريجة كلية الآداب تترك اللغة الإنجليزية لتعمل فى مجال صيانة المركبات.. ابنة الغربية تحمل بطاقة بمهنتها "الرجالى" وتصبح منقذ للسائقين

الخميس، 08 مارس 2018 10:30 ص
فيديو.. "سمر" كهربائى "نقل تقيل" تعيش على الأسفلت.. الفتاة العشرينية خريجة كلية الآداب تترك اللغة الإنجليزية لتعمل فى مجال صيانة المركبات.. ابنة الغربية تحمل بطاقة بمهنتها "الرجالى" وتصبح منقذ للسائقين "سمر" كهربائى النقل الثقيل
كتب محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت عقارب الساعة تشير للسادسة صباحا عندما استيقظت وأخذت تطلى اظافرها بطلاء مختلف ليس كهذا الذى اعتادت الفتيات عليه لتزيين أظافرها بل أنه طلاء واق يحميهم من الشحوم والزيوت التى تعلق بيديها يوميا بسبب عملها .

سمر فتاة فى العشرينات من عمرها تنتمى لمدينة كفر الزيات ، تعمل كهربائى نقل ثقيل استطاعت فى فترة وجيزة أن تحصل على شهرة واسعة فى محافظات دلتا مصر وخاصة الدقهلية والتى كانت بمثابة نقطة انطلاقها فى هذا المجال .

فى هذا الفيلم التسجيلى الذى انتجته "اليوم السابع" بدعم من المركز الإعلامى المفتوح وبتمويل من الاتحاد الأوروبى "نروى يوميات تلك الفتاة الريفية التى لم تكترث يوما بالعادات والتقاليد المجتمعية التى رأتها مقيدة لأحلامها وما تريد تحقيقه فى هذا المجال .

 

سمر خريجة كلية الأداء ترجمة شعبة اللغة الإنجليزية، تركت البحث عن ظيفة بالشهادة، وخرجت خارج الصندوق تماما لتعمل فى مهنة لم تعمل بها فتاة من قبل وهى كهرباء المقطورات.

وذلك لشغفها بهذا المجال الذى سطّر الرجال قواعده واحتكروا أركانه بالكامل، وتتفوق، وتحفر فى بطاقتها بجهد ضخم لقب "كهربائى سيارات"، وتصبح شريكة فى ورشة متكاملة لتصليح السيارات المقطورة.

Untitled-1

 

واستمرت سمر التى تبغ من العمر 23 عاما فى التدريب لمدة 6 أشهر فى ورش مختلفة حتى حصلت على شهادة خبرة من المعهد الفنى الصناعى بعد الاختبار بدرجة "ماهرة"، ثم بدأت العمل مع صديق والدها الأسطى محمود عاشور فى ورشته، ثم أصبحت شريكا له فى الورشة.

وواجهت سمر كافة الانتقادات والتهم التى قيلت لها عن أنها لن تنجح فى مهنتها وأن الرجال هم الأفضل فيها وأنها صعبة على أى فتاة الاستمرار بها، وتخطت أيضا صعوبات عدم ثقة كثير من السائقين فى منحها الفرصة لإصلاح سياراتهم حتى استطاعت أن تثبت نفسها وتثبت كفاءتها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة