طالب عدد من نواب لجنة النقل بمجلس النواب بمضاعفة موازنة هيئة السكك الحديدية حتى تستطيع الوفاء بخطة الإصلاح الشاملة للخطوط والورش والصيانة، وذلك بعد ما أعلن هشام عرفات وزير النقل ، بالجلسة العامة الاحد الماضى، رصد ميزانية بقيمة 55 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية لمرفق السكة الحديد، بحلول عام 2022.
خاصة وأن تطوير الكيلو متر إشارات يكلف الدولة مليون دولار، ولا يوجد سوى خمس شركات عالمية فقط هى التى تعمل فى هذا المجال، على أن يكون هناك مخطط لتحويل كل قطارات السكة الحديد إلى قطارات VIPبدرجات مختلفة، قائلا: "أهدافنا السلامة ثم السلامة ثم السلامة ثم راحة الراكب ثم توقيت الوصول".
واعتبر نواب البرلمان أن إقرار مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 152 لسنة 1980 بإنشاء الهيئة القومية لسكك حديد مصر سيمثل ذلك جزءا من الحل بإشراك القطاع الخاص، ولكن هذا الأمر لن يكون بين يوم وليلة، بل سيحتاج لفترة حتى يشترك القطاع الخاص بشكل فعلى.
وهو ما يتطلب ضرورة زيادة اعتمادات الموازنة المخصصة للهيئة فى العام المالى الجديد، وحسب مطالبات النواب أن تكون بالضعف وتصل الموازنة للعام الجارى ٩ مليارات و٢٥٠ مليون مصروفات وأجور وتمثل الأجور ما يزيد عن ٣ مليارات منها.
وكيل "خطة البرلمان": نستدعى "السكة الحديد" الأربعاء.. ولا يوجد منظومة آمنة 100%
وأكد النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن اللجنة ستستدعى المسئولين بهيئة السكة الحديد اليوم الأربعاء، لبحث متطلبات الهيئة وما يواجهونه من أزمات وبحث ما جاء بشأنها فى الحساب الختامى 2016 /2017.
النائب ياسر عمر
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع " ردا على تساؤل تخصيص 40 مليون يورو لقطع غيار السكة الحديد فى موازنة العام الماضى، إلى أنه بالفعل كان قد تم تخصيصها ولكن لم تتوفر فى وقتها ووصلت إلى الهيئة خلال الشهور القليلة الماضية، معتبرا أن جميع مطالبات وزير النقل أمس وما تفتقر له الهيئة من أدوات وصيانة صحيح وتحتاج لموازنة ضخمة لإصلاحها ولن تكون بموازنة الدولة فقط.
وأضاف "عمر" أنه لا يوجد منظومة آمنة 100%، ولابد أن ندرك بأنه حال وجود خلل فى خط من الخطوط يتم توقيفها لحين إصلاحها حرصا على حياة البشر، لافتا إلى أنه بإقرار مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 152 لسنة 1980 بإنشاء الهيئة القومية لسكك حديد مصر سيمثل ذلك جزءا من الحل لمواجهة أزمة السكة الحديد بإشراك القطاع الخاص.
وأوضح أن وزير النقل عقد اتفاقيات مع "جنرال إلكتريك" تشمل عقود الصيانة لمدة 15 عاما، وهو ما يعنى أن أزمة قطع الغيار لن تتكرر مرة أخرى، مشيرا إلى أن اللجنة ستراعى تخصيص موازنة أكبر لوزارة النقل وهيئة السكة الحديد بموازنة العام المالى 2018 / 2019 وسيكون لها نظرة مختلفة.
وكيل لجنة النقل يطالب بمضاعفة موزانة الهيئة بـ 2018 / 2019
ويقول النائب محمد عبد الله زين، وكيل لجنة النقل بالبرلمان، أن أزمة "السكة الحديد" تتمثل فى ضرورة تغيير سياسات لإصلاح البنية التحتية ومواجهة أزمة المعدات المتهالكة، وهيكلة الإدارة حتى لا تكون غير حكيمة.
النائب محمد عبد الله زين
وطالب وكيل لجنة النقل، الوزارة بوضع إطار زمنى محدد تعمل عليه الحكومة ويرسل للبرلمان بخريطة بما تم تنفيذه كل 6 أشهر وإرسال خطتها لتشجيع القطاع الخاص على الشراكة معها، كما أنه لابد من أن تترك فرصة لإيقاف أى خطوط تحتاج للإصلاح. ولفت لأنه من الضرورى مضاعفة موازنة هيئة السكة الحديد فى العام المالى 2018 / 2019، حتى تتمكن من السير على الخطة التى وضعتها للإصلاح وعدم الانتظار لحين إبرام اتفاقات مع مستثمرين أو دخول شراكة القطاع الخاص.
محمد بدراوى يطالب بتسليم البرلمان خطة زمنية بإجراءات محددة
ويؤكد النائب محمد بدراوى، عضو مجلس النواب، أن الهيئة لديها أكثر من 7 مليون متر قابلة للاستثمار والمفترض أن توفر للدولة 70 مليار، كما أنه كان لديها أكثر من 60 ألف طن قطع غيار تالفة " خردة " ولم يستغلها، لافتا إلى أن هناك أزمة إدارية تحتاج لمواجهة بخطة للإصلاح واضحة.
النائب محمد بدراوى
وأضاف عضو مجلس النواب، أن محطات القطارات فى الخارج مزارات سياحية ولكن لا يوجد ذلك هنا نتيجة وجود فساد والافتقاد للإدارة الحكيمة فالقطاع الخاص سيشترك ولكن فى بعض النقاط الجديدة ولن يركز على النقاط القديمة وهو ما يستلزم توفير مناخ صحى بكفاءة إدارية متكاملة وعلى الوزير أن يقدم لمجلس النواب خطة زمنية بإجراءات محددة وهذا بشكل مؤسسى على أن يتم نشرها ومراقبتها أمام الرأى العام المصرى وبها تعهدات واضحة، "و أن لم يحدث ذلك يبقى هنتقابل فى الحادثة اللى جاية".
محمد بدوى دسوقى نحتاج لتخصيص اعتمادات جديدة بـ 20 مليارًا للعام الجديد
ويقول النائب محمد بدوى دسوقى، عضو لجنة النقل بمجلس النواب، هيئة السكة الحديد تم إهمالها على مدار أكثر من 60 عاما رغم أنه مرفق استراتيجى هام ويمكن أن يأتى بموارد هامة للدولة، ويجب أن تنظر له الحكومة بهذا البعد الاقتصادى والسياسى.
النائب محمد بدوى دسوقى
وطالب "دسوقى" بتبنى الدولة مشروع قومى للسكة الحديد على غرار مشروع الطرق، فهى تحتاج ما لا يقل عن دعم 50 مليارا وأى قيمة صغيرة غير ذلك لن تأتى بنتيجة إيجابية وسريعة. وأشار إلى أن الحكومة عليها تخصيص فى العام المالى الجديد ما لا يقل عن 20 مليارا حتى تنتهى من خطة الهيكلة وإسقاط الدين للهيئة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري أدم
إستنزاف الدوله المصريه
ماتنفقه الدوله المصريه علي هيئة سكك حديد مصر يفوق أضعاف مردود وعائد الهيئه ! , حجم الإهدار والتبديد والفساد في الهيئة فاق كل الحدود , ينبغي تجميد أي مخصصات ماليه للهيئه حتي يتم إعادة هيكله إداريه وفنيه كاملين , وإستبعاد العناصر التي لا تتحقق فيها المعايير والشروط الصارمه والضروريه اللازمه لتحمل مسئولية الإصلاح وتحقيقه "فعلياً" .