تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الاثنين، العديد من الملفات، والقضايا، وكان أبرزها، أزمة قناة بى بى سى فى الترويج ضد مصر وطريقة الهيئة العامة للاستعلامات للتعامل معها، كما تناولت بعض المقالات حضور الرئيس السيسى وولى العهد السعودى حفلا موسيقيا فى دار الأوبرا.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب : مصر والسعودية .. حقائق استراتيجية !
يرى الكاتب أن أولى الحقائق الاستراتيجية التى تشكل ثوابت أساسية للشرق الأوسط، أن العلاقات المصرية السعودية هى ضابط الإيقاع الأول الذى يضمن حسن توازن علاقات دول المنطقة وانتظام مسيرتها لمصلحة أهداف العرب، وتزايد تضامنهم، وتصحيح مسيرتهم، والتوضيح للجميع أنهم عناصر وقوة أساسية يصعب تجاهل مصالحها ومطالبها.
ومن المؤكد، أن زيارة صاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى لمصر تتيح الفرصة لضرورة تكامل العمل المشترك لتعزيز التضامن العربى، وتفعيل العمل العربى المشترك، واستنهاض إمكانات الأمة العربية، واستنقاذ عملية السلام من فشل مؤكد، فالآن تقف مصر والسعودية والإمارات والبحرين ضد قوى إرهاب قطر وتركيا وجماعة الإخوان، ويتطلع العرب إلى تعاون وتكامل مصرى سعودى لتصفية بؤر الإرهاب، ووجود موقف عربى أكثر قدرة على الحفاظ على مصالح العرب وأهدافهم العليا .
فاروق جويدة يكتب: لمن الحساب؟
هاجم الكاتب، إهمال الحكومات المصرية طوال عشرات السنين مناطق الساحل الشمالى وسيناء والبحيرات والشواطئ والواحات وبحيرة ناصر وترك كل هذه الثروات بلا اهتمام أو رعاية أو تنمية أو رعاية، فكان من الممكن أن تتسع هذه المناطق لأكثر من عشرة ملايين مصرى يعيشون هناك بدلا من هذا التكدس الوبائى الذى نعيش فيه، فالمشروعات التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى ورحلاته الأخيرة تفتح أمامنا ملفات كثيرة لمدى الإهمال الذى لحق بالمصريين فى كل شىء، ونظرة شاملة للواقع المصرى فيها الكثير من الخيال والحلم والمستقبل، فنحاسب من على هذا العمر الضائع؟.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: كل الشكر والتقدير للسفير قطان لما قدمه للعلاقات المصرية السعودية
وجه الكاتب من خلال مقاله الشكر والتقدير، للسفير أحمد قطان سفير المملكة السعودية السابق فى القاهرة، على الفترة التى قضاها فى مصر، بعد تعيينه وزير الدولة للشئون الإفريقية، مضيفًا :"القول بأن العلاقات المصرية السعودية سوف تفتقد الكثير بنقل أحمد قطان سفير السعودية الشقيقة فى مصر. لا جدال أنه كان عاملا فاعلا ساهم فيما وصلت إليه العلاقات المصرية السعودية من تعاون وفهم وتفاهم، وما حققه لصالح هذا الهدف يعد نموذجا لما يجب ان تكون عليه الروابط بين الاشقاء".
جلال عارف يكتب: لا تصالح
تحدث الكاتب عن الحكم القضائي الذي صدر من المحكمة الاقتصادية ضد أربع شركات كبري لتوزيع الأدوية خالفت قواعد المنافسة الحرة، فقررت المحكمة توقيع غرامة قدرها خمسة مليارات و580 مليون جنيه علي هذه الشركات المخالفة، قائلًا إن الأمر يحتاج للضرب بيد من حديد لجماعات الفساد، وللاحتكار الذى لا يهتم إلا بتحقيق المزيد من الثروات ولو على حساب صحة الناس وأرواحهم. هنا لا يكون للتصالح مكان .
المصرى اليوم
عباس الطرابيلى يكتب: المحروسة: حدائقها.. بعد شوارعها
شدد الكاتب على ضرورة إنشاء حدائق كبيرة فى العاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا: " يجب أن تروى أشجار هذه الحدائق بالتنقيط، وتروى أراضيها بالرش، لترشيد استخدام هذه المياه، ويجب أن نبدأ إنشاء هذه الحدائق - من الآن - لتكون عوامل جذب ليقيم هناك من سوف ننقل مكاتبهم إلى المحروسة، وتعجبنى كثيراً حدائق مدينة العاشر بخضرتها وأشجارها، لأن المساحات الخضراء ترد الروح".
محمد أمين يكتب: قمة فى الأوبرا!
تحدث الكاتب عن حضور الرئيس السيسى والأمير محمد بن سلمان مسرحية فى دار الأوبرا، قائلًا إنها يمكننا أن نطلق عليها "قمة الأوبرا" ، لأنه ربما تكون أول مرة يحضر فيها مسؤول عربى رفيع مناسبة فنية على مدى 40 سنة مضت، مستطردًا :"لم أفاجأ بزيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان.. عرفتُ قبلها بشكل شخصى من مسؤول رفيع.. فلم يخطر ببالى أبداً أن برنامج الزيارة فيه قمة الأوبرا.. فهناك دلالات كبيرة، ورسائل مهمة للداخل السعودى، وربما آخر مسمار فى نعش الإرهاب، فالإرهاب لا يعيش فى النور، وإنما يعيش فى الظلام فقط".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: ماذا نفعل مع البى بى سى؟
تناول الكاتب أزمة بى بى سى وزبيدة، قائلًا إنه يجب أن نترك ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات يتصرف بالمنطق والقواعد المهنية التى يتعامل بها مع وسائل الإعلام الأجنبية منذ فترة، مؤكدًا أن بعض وسائل الإعلام الغربية ليست بريئة تماما من الهوى، وبعض العاملين فيها صاروا «نشطاء حرفيا وليسوا صحفيين»، لكن الرد على ذلك، لا ينبغى أن يكون بالسب والشتم وتهم العمالة، بل بكشف هذه السقطات أولا بأول.
عبد الله السناوى يكتب: أسئلة القضبان الدامية
تناول الكاتب حادثة السكك الحديدية الأخيرة فى محافظة البحيرة، قائلًا أنها فاجعة إنسانية ـ بذاتها ـ حيث تناثرت فى موضع التصادم أشلاء بشر بجوار بضائع رخيصة وتعالت أصوات الألم ولوعة الفراق المفاجئ، فى مثل هذا النوع من الفواجع المتكررة من وقت لآخر على القضبان لابد من طرح الأسئلة الرئيسية دون بحث عن أكباش فداء، كما جرت العادة، أولها من يتحمل مسئولية ما وصلت إليه السكك الحديدية من انهيار؟، ولذا لا بد من اتخاذ كل ما هو ضرورى وعاجل لوقف نزيف الدم على قضبان السكك الحديدية وتطوير خدماتها وتوفير الحد الأقصى من ضمانات الأمن والسلامة، ومن الزاويتين الاجتماعية والأمنية فإن إغلاق الخطوط الحديدية غير الآمنة بصورة مؤقتة حتى إصلاحها خطوة صحيحة، لكنها غير كافية حيث يتوجب التنبه إلى أن قطاعات واسعة ممن يبحثون عن أرزاقهم فى المناطق الريفية ليس بوسعهم تحمل تكاليف الانتقال بعيدا عن تلك الخدمة.
الوفد
علاء عريبى يكتب: إديها شوية مكرونة
تحدث الكاتب عن أسباب ابتعاده عن الكتابة فى السياسة، قائلًا :"لا أجيد أدوار البطولة، ولا أحب ركوب الخيل، ولا أمتلك مهارة الخطابة، ولهذا فكرت فى أن أتقمص دور الشيف حسن، ارتدى المريلة، وامسك المقصوصة والكبشة، وأجهز الحلل، والبهارات، والخضار، والبصل، وأجلس على اللاب توب، وأكتب عن الوجبات التى أجيد طهيها، وبالفعل جلست على اللاب وحاولت أن تذكر إحدى الوجبات التى كنت أجيد طهيها فى فترة العزوبية، واكتشفت أننى لا أتذكر فى الوقت الحالى سوى وجبة المكرونة، قلت: مكرونة، مكرونة، إديها شوية مكرونة، ولأن طهى المكرونة على أنواع، قررت تأجيل التفاصيل فى مقال قادم".
مجدى سرحان يكتب: لن نتفاوض على دماء الشهداء
يرى الكاتب بأن "الأزمة القطرية" لن تكون واحدةً من القضايا المطروحة على مائدة الحوار بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وصاحب السمو الملكى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته الحالية لمصر، لأسباب رئيسية، أبرزها أن القيادة السعودية نفسها لا يختلف موقفها من هذه المسألة عن الموقف المصري الصلب والمعلن والمنطلق من التزام كامل بالموقف الموحد الذى اتخذته دول "الرباعية العربية" التى تتصدى للإرهاب القطري.. وتمسكها الكامل بقائمة المطالب الـ 13 التى أعلنتها، كما أن مصر لا يمكن مطلقا أن تفاوض على دماء وأرواح أبنائها، وإن المعركة مع هؤلاء «الضالين» سوف تستمر حتى نهايتهم، ونهاية ذيولهم من عصابات ومرتزقة التطرف والإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة