قال المرصد الإيرانى لحقوق الإنسان، إن أحد المتظاهرين المعتقلين توفى فى السجن نتيجة للتعذيب، ليرتفع بذلك عدد الذين "قتلوا" تحت التعذيب فى السجون الإيرانية جراء مشاركتهم فى الاحتجاجات الشعبية مطلع العام إلى 14 شخصا على الأقل.
وذكر المرصد فى بيان أورده راديو "سوا" الأمريكى مساء اليوم الإثنين، أن المخابرات الإيرانية أبلغت عائلة الضحية ويدعى قباد أعظمى بأنه "انتحر" فى السجن عبر تناول السم.
ودعا المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه "الجريمة"، واتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح جميع المعتقلين.
كما دعا المجلس أيضا، المفوض السامى ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تشكيل وفد دولى لتقصى الحقائق والتحقيق فى الجرائم التى ترتكب ضد السجناء السياسيين فى إيران.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت الشاب أعظمى الذى يدرس فى جامعة عيلام فى 28 فبراير الماضى على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التى شهدتها العديد من المدن الإيرانية.
وكان أعضاء فى البرلمان الإيرانى قد أبدوا دعما لفتح تحقيق مستقل فى وفاة معتقلين أوقفوا على خلفية الاحتجاجات الشعبية التى شهدتها البلاد.
وشهدت إيران مطلع العام الجارى تظاهرات غاضبة احتجاجا على الأوضاع المعيشية والفساد وسياسات طهران الإقليمية، وهى أكبر مظاهرات تجتاح البلاد منذ تلك التى أعقبت انتخابات 2009 الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة