"طعنته فى بطنه حتى أخرجت أمعائه، ثم فصلت رأسه عن جسده وألقيتها فى ترعة، حتى أتخلص منه لإهانته المتكررة لى أنا وأختى حتى إنه كان يريد ممارسة الشذوذ الجنسي معى"، بهذه الكلمات اعترف عامل مخزن بقليوب بارتكابه واقعة قتل زوج شقيقته بقليوب.
قال إبراهيم. ع 20 سنه عامل بمخزن حديد خلال تحقيقات النيابة، المجنى عليه "محمود" نجل خالتى وزوج شقيقته، ونحن من إحدى القرى بمحافظة قنا، و أتينا إلى العمل سوياً بمخزن حديد بميت حلفا بقليوب، من أجل العمل والإنفاق على أهلنا.
وتابع المتهم، استقرينا فى ذلك العمل، وكان شقيق والدتى يقطن بإحدى القرى التابعة لمدينة قليوب، كان يقوم بمساعداتنا، ومرت الأيام وكان المتهم يزداد سوءا فى معاملته مع شقيقتى التى غضبت بالزواج منه، بالإضافه إلى قيامه بأهانتى دائما والتقليل منى أمام زملائنا فى العمل.
وأكمل المتهم، كنت أسامحه وأعاتبته على إهانته ولكنه لم يلتفت إلى كلامى ويستمر فى ذلك، فكنت أتجاهل تلك الإهانات خشية على علاقه القرابة التى تجمعنا سويا.
وتابع المتهم، وفى الفتره الأخيره زادت معاملته السيئه وأفعاله القذره حيث كنا نعيش بحجره واحدة بالمخزن الذى نعمل فيه، وكان يردد أنه يريد ممارسة الشذوذ معى وكنت لم انتبه لذلك وأعتبره هزار.
وفى يوم الحادث كنا نسهر بمنزل خالي سويا بإحدى قرى مدينة قليوب، وأثناء عودتنا إلى الحجرة التى نعيش فيها، بإحدى المناطق المظلمة بالأراضي الزراعية قام بأشهار سلاح أبيض "مطواه" فى وجهى وطعنني به ليرغمنى على أن يمارس الشذوذ الجنسي، مرددا "تعالى انت بدل أختك" ف أثار حفيظتي، وأستخلصت المطواه منه وطعنته فى بطنه حتى خرجت أمعائه ثم فصلت رأسه عن جسده وألقيت رأسه وجسده بالترعه.
وسكت المتهم وعاد للحديث وهو يبكي، صعب عليا فأتيت بجسده ورأسه من الترعة وظليت بجانبه أبكي عليه، وردد المتهم في نهاية اعترافاته انه نادم وان المجنى عليه هو الذي دفعه لارتكاب تلك الجريمة البشعة وضيع حياتة مردد"تحملته كثيرآ".
كان قد تلقى الرائد أحمد كمال رئيس مباحث مركز قليوب، بلاغا من المدعو محمد صبحى 28 سنه عامل كسح ومقيم عزبة السعادنه - كوم أشفين دائرة المركز، بالعثور على جثة المدعو محمود. ع 20سنه عامل بمخزن حديد بميت حلفا دائرة المركز ومقيم به - وبلدته الاصليه السمطا دشنا قنا.
يرتدى كافة ملابسه وبه عدة طعنات بالصدر والبطن وأخرى بالظهر والجثه بدون الرأس بأحد الأراضي الزراعية وآخر يدعى إبراهيم. ع 20سنه عامل بذات المخزن ومقيم به وبلدته الأصلية السمطا دشنا قنا، مصاب بجرح سطحي بالوجه بجوار الاذن اليمنى وسحجات بالرقبة ( خرابيش ).
وبتمشيط الأراضي الزراعية والمنطقة المجاورة لمكان العثور على الجثة، أمكن العثور على رأس المتوفى الى رحمة مولاه بمروى بذات الناحية وباستكمال الفحص تبين ارتباط المتوفى والمصاب بصله قرابه ( المتوفى زوج شقيقة المصاب ونجل خالته ).
نظراً لما مثلته الواقعة من خطورة إجرامية فائقة وتعدي سافر على النفس والمال، كلف اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية، اللواء محمد الالفى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث.
وتبين من ا التحريات بأن مرتكب الواقعة المدعو ابراهيم. ع 20سنه عامل بذات المخزن ( المدعي الإصابة ) لوجود بعض الضغائن بينهما وخلافات في العمل وأن المجني عليه دائم التعدي عليه ونهره امام العمال بصفه مستمرة.
بعد بتقنين الاجراءات وباستهدافه عقب خروجه من المستشفى أمكن ضبطه وبمواجهته بما اسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة حيث قرر بمعرض اعترافاته انه حال عودته والمجنى عليه من زيارة أقاربهم بناحية السعادنه – ميت حلفا – دائرة المركز.
وحال مرورهما من داخل الأراضي الزراعية قام المجنى عليه بإشهار سلاح ابيض ( كان بحوزته ) في وجهه طالبا منه خلع ملابسة لمواقعته جنسيا .. وعلى اثر ذلك قام المتهم بالاشتباك مع المجنى عليه ولكونه قوي البنية تمكن من نزع السلاح الابيض من يده وسدد له عدة طعنات بالبطن والظهر محدثا اصابته التي أودت بحياته.
عقب ذلك قام المتهم بالتخلص من حافظه نقوده وهاتفه المحمول بألقائهما بترعة النحاس وفصل رأسه عن جسده والقائهم ( بمكان العثور على الرأس ) .. وحال توجه المبلغ للاستغاثة بالمارة قام المتهم بالنزول للمروى واستخرج الجثة منها تاركا الراس بالمياه وادعى انه في حالة صدمه عصبية ووجود دماء علي ملابسة وتم نقله للمستشفى تم بإرشاده المتهم ضبط السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة عبارة عن " مطواة قرن غزال " من النوع شائع الاستعمال ملوثه بالدماء بأحد الأراضي الزراعية ( حقل برسيم )
تحرر عن ذلك المحضر رقم 1202جنح مركز قليوب واحيلا المتهم للنيابة التى أمرت بحبسه 4ايام على ذمة التحقيقات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة