بعد أن كشفت شركة IDC للأبحاث عن شحن 115.4 مليون ساعة قابلة للارتداء خلال العام الماضى، ظهر تقرير جديد يستند على بيانات الشركة والذى يظهر بيع 32.7 مليون ساعة ذكية خلال العام الماضى، وهذا يمثل زيادة بنسبة 60 فى المئة على أساس سنوى؛ وكان متوسط سعر ساعة الذكية المشتراة 380 دولارا، وتصدرت أبل المبيعات ببيع 17.7 مليون وحدة من أبل ووتش، وارتفعت مبيعات الجهاز بعد الكشف عن الجيل الجديد من الساعات series 3 القادرة على اجراء واستقبال المكالمات.
وكشف التقرير عن أبرز العوامل التى تدفع المستهلكين لشراء الساعات الذكية بأعداد متزايدة، وعلى رأسها أن المستهلكين الذين على وعى بصحتهم يفضلون قدرات الساعات الذكية المختلفة مثل أبل ووتش لتتبع الصحة واللياقة البدنية، كما أن أولئك الذين بدأوا ارتداء أساور اللياقة البدنية بأسعار منخفضة أصبحوا أكثر ميلا لشراء الساعات الذكية الأكثر تكلفة، وتحقيقا لهذه الغاية، كشفت شركة فيتبيت عن أيونى أول ساعة ذكية خلال العام الماضى.
وؤغم المبيعات القوية للساعات الذكية، إلا انها لم تحقق طفرة كبيرة، وهو الأمر الذى يرجع إلى عدم وجود تطبيقات مخصصة للساعات، وما يسميه الصانع بيئة ترويجية قوية، لذا بدأت الكثير من الشركات تطوير المزيد من التطبيقات.
جدير بالذكر أن الساعات الذكية قطعت شوطا طويلا منذ عام 2015 عندما كانت الشحنات أقل من 20 مليون فى جميع أنحاء العالم، وكانت تمثل 1٪ فقط من شحنات الهواتف الذكية العالمية، وخلال العام الماضى، كانت شحنات الساعات الذكية العالمية تساوى 2.1٪ من شحنات الهواتف الذكية فى جميع أنحاء العالم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة