نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة المنوفية، ندوة إرشادية توعوية بعنوان "مصادر الوقاية للحد من انتشار الإدمان"، وذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة، والدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أسامة مدنى عميد الكلية، والدكتور عبد الفتاح درويش وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفى بداية الندوة، أكد درويش، على أن الإدمان يقضى على آمال وأحلام الشباب على أزهى فترات عمرهم، ويقضى على دعائم المجتمع بأكمله، والأسرة تعد النواه الأولى التى تقوم بدورها فى المحافظة على الأبناء من الانخراط فى هذه الطرق المظلمة، لذلك يجب على أولياء الأمور أن يكونوا فى مراقبة مستمرة على أبنائهم، ومعرفة أصحابهم ومشاركتهم فى اختياراتهم .
وأشار الدكتور السيد ريشة أستاذ ورئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة بنها، إلى أن المخدرات بعد أن أصبحت متاحة فى كل مكان وكل وقت، أصبح الآباء والأمهات يعانون كثيرًا ويخافون من تفشى شبح الإدمان، فكلنا نعلم المخاطر الصحية والنفسية التى يتعرض لها المدمنين، والتى تنتهى أما بالموت أو السجن وكلاهما نهاية مؤسفة.
وأضاف ريشة، أن الوقاية تحتاج إلى تقديم النصيحة من خلال شخص أكبر وذو خبرة مثل الوالدين والمعلمين، وحث الشباب على الاهتمام بالنشاط الرياضى واللياقة البدنية والتغذية السليمة، وكذلك الاكتشاف المبكر لحالات التعاطى وتحجيم المشكلة حتى لا تتفاقم وتطوير القدرات الفردية فى مواجهه الضغوط الحياتية .
ومن جانبه، أكد الدكتور سامى عبد الكريم أستاذ القانون الجنائى بكلية الحقوق بالمنوفية، أن العصر الحالى أصبح مفتوح بفضل التواصل الاجتماعى، ومصر من الدول المستهدفة لاختراق واستهداف شبابها، ومخاطر المخدرات بدأت تزيد، حيث زاد انتشارها بين الشباب وفئات عمرية صغيرة ما قبل سن الشباب وأهم سبب فى الإدمان هم أصحاب السوء.
وفى سياق متصل، نظم قسم الأمراض المتوطنة بكلية الطب جامعة المنوفية ندوة علمية تحت عنوان الجديد فى علاج أورام الكبد، تحت رعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة والدكتور أحمد جمال الدين عميد الكلية وبرئاسة الدكتور عاطف أبو السعود رئيس القسم .
وأشار الدكتور أيمن اللحلح مقرر الندوة، إلى أن الندوة ناقشت الجديد فى علاج أورام الكبد بالأشعة التداخلية واستخدام الجراحة فى علاج أورام الكبد، مؤكدًا على ضرورة التشخيص المبكر لأورام الكبد وسرعة العلاج لزيادة نسبه الشفاء، بالإضافة إلى تعظيم دور الأشعة التداخلية والعلاج الموضعى لأورام الكبد وتعظيم دور العلاج الجراحى لاستئصال أورام الكبد وزراعه الكبد عندما يحتاج الامر واختيار العلاج المناسب لكل مربض حسب حالته وحاله الكبد وحجم الورم وعدده ومكانه وعمر المريض وخلافه .
حاضر فى الندوة الدكتور علاء نوح أستاذ الامراض المتوطنة والدكتور محمد الوراقى بعنوان الجديد فى علاج أورام الكبد والدكتور ماهر عثمان بعنوان ورأس الجلسة العلمية الدكتور أيمن اللحلح والدكتور عاطف ابو السعود والدكتور جمال سعد، وحضر الندوة عددًا كبيرًا من أطباء الحميات ومعهد الكبد وقسم الباطنة والمتوطنة وأقسام مختلفة من كلية الطب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة