اعتادت جماهير نادى الزمالك على استقبال العناصر الجديدة بالفريق الكروى مع بداية كل موسم على مدار المواسم الأخيرة، حيث يتعاقد النادى الأبيض سنوياً مع قرابة الـ20 لاعباً بالانتقالات الصيفية والشتوية من كل عام.
مجلس إدارة الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، نجح خلال الساعات الماضية فى غلق ملف مهم وشائك، وهو التجديد للثنائى أحمد الشناوى وطارق حامد، وهما من العناصر الأساسية بتشكيل الفريق على مدار الموسم الأخيرة، وكذلك مع الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى، وهو ما يمثل إضافة فنية قوية للفريق بالإبقاء على الثنائى لأربع مواسم مقبلة.
تجديد الزمالك عقود أحمد الشناوى و طارق حامد أهم بكثير من التعاقد مع لاعبين جدد لأن الثنائى يمتلكان خبرة كبيرة سواء داخل البيت الأبيض أو على الصعيد الدولى مع المنتخب، ومن الصعب إيجاد لاعبين على نفس المستوى والخبرات، حيث يحتاج كل لاعب فترة زمنية ليست قليلة للتأقلم داخل فريقه الجديد وإظهار إمكانياته.
الحديث عن الراتب السنوى الكبير لثنائى الزمالك بعد التجديد غير منطقى بالمرة بالنظر لأسعار اللاعبين فى الخارج، وإذا أصبح يقينا تقاضى الشناوى 10 ملايين سنويا وطارق حامد 8 ملايين سنجد هذه الأرقام عادية وطبيعية بالنظر لما يتقاضاه اللاعب المصرى خارجيا، سواء بالدورى السعودى أو الإماراتى، حيث تصل الرواتب السنوية هناك لـ18 مليون جنيه مصرى بالموسم الواحد، وبالتالى حال رحيل الشناوى أو حامد لأحد دوريات الخليج، وهو أمر سهل بالنسبة للاعبين، سيكون راتبهما السنوى يفوق قيمة التجديد لنادى الزمالك.
حفاظ الزمالك على الهيكل الأساسى للفريق أحد سبل النجاح فى المواسم المقبلة، لأنه لا يجوز تغيير شكل فريق بالكامل مع بداية كل موسم، ويجب أن يكون هناك شكل واستقرار داخل الفريق مع إمكانية إجراء بعض التعديلات وتدعيم المراكز خلال فترات التنقلات، ولكن لا يكون التعاقد مع فريق كامل كل موسم لما لذلك من آثار سلبية وعكسية وتأثر الفريق الأبيض بذلك خلال الموسم الحالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة