بدأت حملة الانتخابات الرئاسية فى فنزويلا على شبكات التواصل الاجتماعى، وذلك بعد أن قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو على "تويتر": "المستحيل بالنسبة لنا بعيدا للغاية ..فالمعركة محسومة ..والنصر فى النهاية لنا".
كما قال مادورو على "تويتر" أيضًا حول الانتخابات: "هنا أقف ، وعلى استعداد للسير فى هذا الطريق كمرشح، دعونا نفوز".
ووفقًا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية فإن الحملة الانتخابية بدأت مبكرا، حيث أن الانتخابات الرئاسية مقررة فى 20 مايو، مشيرة إلى أن المرشحين فى الانتخابات الفنزويلية هو الرئيس مادورو ، وأيضا قس أنجيلى خافيير بيرتوتشى ، والضابط بالجيش المتقاعد فرانسيسكو فيسكونتى ، والمهندس رينالدو كيخادا، ومرشح المعارضة هنرى فالكون.
ووقع مادورو وفالكون وبيرتوشى على اتفاق يتعهدون فيه باحترام نتائج الانتخابات التى تم تأجيلها إلى 20 مايو، ويقاطع ائتلاف المعارضة الرئيسى الانتخابات قائلًا إنها مسرحية هزلية تستهدف إضفاء الشرعية على ما وصفه بالنظام الديكتاتورى.
وأقوى منافسين لمادورو من المعارضة، ليوبولدو لوبيز وإنريكى كابريليس، ممنوعان من الترشح ويعتبر معظم الفنزويليين هيئة الانتخابات أداة فى يد مادورو.
وانتقدت الدول الغربية وعدد من جيران فنزويلا فى أمريكا اللاتينية حكومة مادورو بشأن الظروف غير العادلة التى تجرى فيها الانتخابات، وتدرس الولايات المتحدة فرض عقوبات على قطاع النفط الحيوى فى الدولة العضو فى منظمة أوبك.
ويشارك نحو 80 % من الناخبين بشكل منتظم فى الانتخابات الرئاسية ، ولكن انصار مادورو بدأوا حملتهم فى الشبكات الاجتماعية ونشروا العديد من الصور ومقاطع الفيديو التى تؤيد الرئيس.
وقال مادورو "لدينا نظام انتخابى ذو ضمانات ومصداقية أفضل عشرات المرات من تلك الانتخابات الرئاسية التى عقدت وتعقد وستعقد داخل الاتحاد الأوروبى".
وطلب مادورو، من رئيس المجلس الانتخابى الوطنى، تيبيساى لوسينا، عقد ورش عمل حول شفافية الانتخابات فى البلاد أمام السفراء الأوربيين المعتمدين، والسلك الدبلوماسى بكامله الذى يعمل فى السفارة الأمريكية فى كاراكاس.
وقال إن الدول يمكن أن تتعلم "الضمانات الانتخابية" فى فنزويلا، واستشهدت بحالة كولومبيا، مؤكدا أنه لا توجد عمليات مراجعة للانتخابات، وأن "التصويت ليس سرا، والمرشحين الرئاسيين ليس لديهم ضمان واحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة