أكد الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، أنه توجه للعمل فى سيناء بمشروعات جديدة تخدم أبناء مصر فى سيناء، وتعينهم على مواجهة أى محاولات خارجية ضد مصر والمصريين، مؤكداً أن الحرب الحالية فى سيناء حرب شرف وعزة وكرامة ومواجهة لمصر ضد الإرهاب والعناصر التى كانت تخطط لعمليات تضر أمن مصر من جديد، ولكن بقرار الرئيس يقوم رجال القوات المسلحة بإبادتهم واقتلاعهم من أرض سيناء.
جاء ذلك خلال حضوره المؤتمر الحاشد الذى نظمته الساحة الرضوانية بالأقصر، لتأييد ومبايعة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة ودعمه فى الانتخابات الرئاسية بحضور الدكتور مجدى عاشور مستشار مفتى الجمهورية وتحت رعاية الشيخ زين العابدين أحمد رضوان والدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وأعضاء مجلس النواب عن دائرة المحافظة.
حسن راتب يروى حكاية الساحة الرضوانية فى تصدير العلم وصحيح الدين
وأضاف حسن راتب: "إننى أتيت إلى هنا فى الأقصر وفى الساحة الرضوانية عام 75، والتقيت بالشيخ محمد رضوان وهنا تعلمنا صحيح ووسطية الدين والرحمة، والدين الصحيح ليس تدين فقط، وإنما يجب أن يسير على عقيدة المصطفى، وليس الدين من يأتى بالقتل وسفك الدماء وتحت زعم الاختلاف، وديننا جاء بالحجة ولم يأت بالإكراه والدين الإسلامى ينبع من وجدان متحرر وتعلمنا الدين هنا فى هذه الساحة، التى ربت علماء وأولياء صالحين"، وضرب مثلا بفضيلة الشيخ عبد الحليم محمود وكيف تربى على يد فضيلة الشيخ أحمد رضوان.
وأشار راتب إلى أن العلم يُستقى من هنا وهناك ولكن المعرفة تأتى من المولى عز وجل، ويجب علينا أن نحسن الظن بالجميع، فديننا دين السماحة، وللأسف نجد من يخرج من بيننا من يقوم بقتل النفس الطاهرة، وهى تصلى فى سيناء وفى غيرها من الأماكن وهذا عمل من الشيطان، وهم خوارج الأمة ويدعون إلى القتل والفساد.
راتب يدعو إلى الوحدة للحفاظ على استقرار الأمة
ودعا راتب إلى أن نلتف حول كلمة واحدة وأن تتشابك الأيادى وأن نعيد لهذه الأمة الاستقرار هم أرادو أن تتفرق الأمة وأراد الله أن تتكتل وقدر الله لهذه الأمة زعيما استطاع أن يحمى مؤسساتها من الانهيار، وأهم هذه المؤسسات الجيش المصرى.
رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء: ما يحدث فى سيناء ملحمة وطنية
وتابع حسن راتب: "إن ما نراه اليوم على أرض سيناء وأنا أتابع ما يحدث هنا لحظة بلحظة هى ملحمة وطنية تتحق فيها قوله تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يُقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويُقتلون)، ويجب أن نستنهض القلوب ونقف على قلب رجل واحد، وأن بركة المكان موجوده ونعيش فى زمان القابض فيه على دينه كالقابض على النار ونسأل الله أن يؤيدنا وأن يجعلنا من المتمسكين بسنة النبى المصطفى ونسأل الله أن يجمعنا معا فى الفردوس الأعلى وأن يرزقنا بطانة صالحة لهذه الأمة.
وتوجه راتب بالدعاء: "أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان، وهى التى ذكرها الله فى القرآن 5 مرات باسمها وأكثر من 20 مرة بالإشارة، وحينما نستدعى الوثيقة التى جاء بها عمرو بن العاص عندما فتح مصر، وهى للعلم موجودة فى دير سانت كاترين، نجد فيها من رحمة وحب وتعاطف بين المسلمين والأقباط"، وضرب مثلا عندما قام البابا شنودة بافتتاح كنيسة فى رفح وقال فى محاضرة لأكثر من 40 دقيقة أن الإسلام أنقذ أقباط مصر من اضطهاد وظلم الروم، وأن الإسلام يقبل الآخر.
راتب: جاء دور أبناء الصعيد للاحتشاد أمام صناديق الانتخابات
وفى الختام أشار حسن راتب إلى أن أبناء الصعيد معروف عنهم المحبة وعدم نكران الجميل، وجاء دورهم ودور أبناء الشعب المصرى بالتوجه وبكل حشد كبير وقوى إلى صناديق الانتخابات، وذلك للقيام باختيار من يصلح لمصر رئيساً، وهتف "تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".
رائد الساحة الرضوانية: جميع أبناء الساحة يؤيدون السيسي بكل حب ومودة
ومن جانبه أكد الشيخ زين العابدين، رائد الساحة الرضوانية، أن جميع أبناء الساحة ومنطقة البغدادى وقرية الرضوانية يعلنونها بكل قوة ومحبة تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية، لاستكمال طريقة فى مسيرة البناء والتنمية والعدالة الاجتماعية، حيث إن السنوات الأربع الماضية أنقذ فيها الرئيس السيسي مصر من طرق الغياب وكذلك العبودية، التى كاد المصريون أن يدخلوا فيها.
الشيخ زين العابدين: مصر كانت على وشك التخريب والذل لولا السيسي
وأضاف الشيخ زين العابدين - فى كلمته بمؤتمر دعم الرئيس – أن مصر كادت بأفعال الإرهابيين الخونة عقب ثورة 25 يناير أن تدخل فى نفق مظلم من الذل والعنف والتخريب، ولكن بفضل الله ثم وقوف الرئيس السيسي وبكل قوة ضدهم وانتشل مصر وإدخلها عصر جديد من البناء والتنمية والمشروعات الضخمة التى تجرى حاليا على أرض الواقع.
وأكد الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية خلال كلمته فى المؤتمر، أهمية مواصلة العمل والإنتاج لبناء مصر الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث شهد المؤتمر الشعبى تأييد الرئيس السيسى لترشحه لفترة ولاية ثانية، والبناء على مختلف المسارات سواء التنمية أو مكافحة الإرهاب.
أمين عام الإفتاء: لا يوجد أنسب من السيسي فى هذه المرحلة
وقال الدكتور مجدى عاشور، أمين عام دار الإفتاء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو الرجل الأنسب لتولى قيادة مصر، والخروج بها من تلك الفترة العصيبة، ومواجهة التحديات التى تواجه الدولة سواء على المستوى المحلى أو الدولى، مشيرًا إلى أن بقاء الرئيس السيسى فى السلطة يعد الخيار الأمن لجميع المصريين، فخلال السنوات الماضية وجه الرئيس بأيادى أبناء رجال الجيش والشرطة البواسل العديد من الصفعات لقوى الإرهاب، ونجح فى إحباط مخططاتهم التى تسعى للنيل من استقرار هذا الوطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة