أفاد الجيش الروسى بأن عناصر جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) يخططون للتصعيد فى سوريا بقصف قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وإلقاء اللوم على القوات الحكومية السورية.
وقال اللواء يورى يفتوشينكو رئيس المركز الروسى للمصالحة فى سوريا - فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية (تاس) اليوم الأحد، "تشير تقارير إلى أن مسلحى جبهة النصرة الإرهابية ستشن تصعيدا بهدف إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية من جانب قافلة الأمم المتحدة لمدينة دوما فى الغوطة الشرقية، والمقررة فى المستقبل القريب".
وأضاف أن الإرهابيين يستعدون لإطلاق القذائف على القافلة وتوجيه اللوم على القوات الحكومية السورية.
على الصعيد ذاته ناشدت مديرية صحة دمشق وريفها التابعة لحكومة المعارضة السورية أطباء العالم أجمع من أجل تقديم يد المساعدة للمدنيين فى الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقالت المديرية - فى بيان أوردته قناة (سكاى نيوز - عربية) اليوم الأحد، "إن على أطباء العالم أجمع تقديم يد المساعدة للمدنيين بكل ما يملكون من وسائل وفق ما تمليه عليهم إنسانية المهنة".
ورحبت المديرية بأى جهد يصب فى مصلحة تحسين الوضع والحالة الطبية والإنسانية فى الغوطة، مؤكدة استمرار كوادرها فى تقديم الخدمات الطبية بما تملك من إمكانات.
يأتى ذلك فيما تجرى مشاورات واتصالات دولية بشأن الوضع فى الغوطة الشرقية، حيث أجرى وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان سلسلة اتصالات هاتفية خصوصا مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون لبحث كيفية ممارسة ضغوط من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية فى الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة