"التعليم" بوابة قطر لنشر الفكر المتطرف فى المنطقة.. مصادر قطرية لـ"اليوم السابع": مؤسسة "راند" العالمية تجند الشباب بدعم من "موزة".. وجمعيات تابعة لتميم تتسلل لدول فقيرة تحت ستار العمل الأهلى للتحريض على العنف

الأحد، 04 مارس 2018 11:30 ص
"التعليم" بوابة قطر لنشر الفكر المتطرف فى المنطقة.. مصادر قطرية لـ"اليوم السابع": مؤسسة "راند" العالمية تجند الشباب بدعم من "موزة".. وجمعيات تابعة لتميم تتسلل لدول فقيرة تحت ستار العمل الأهلى للتحريض على العنف موزة المسند وزوجها وابنها الأمير الحالى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت وسائل وأدوات إمارة قطر لتقويض أمن واستقرار المنطقة العربية من أجل مصالح نظامها الحاكم الذى يسعى للهدم والتخريب تنفيذا لأجندات دول أجنبية لديها مصالح فى زعزعة استقرار المنطقة مقابل العمل على حماية عرشه، ويأتى على رأس تلك الأدوات "التعليم" من أجل بث الأفكار التحريضية والعنف بين شعوب الدول المستقرة الآمنة.

 

 

وكشفت مصادر بالمعارضة القطرية فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن موزة المسند، والدة الأمير الحالى تميم بن حمد، وزوجة الأمير السابق حمد بن خليفة آل ثانى، وراء إفشال منظومة التعليم فى قطر وتخريج أجيال مغيبين من خلال منح الفرص لمنظمات ومؤسسات تعليمية أجنبية بالعمل داخل الدوحة بحرية دون رقيب وعلى رأسها مؤسسة "راند" الأمريكية ذات الأهداف المشبوهة فى المنطقة.

 

وأضافت المصادر القطرية، أن موزة تعتمد على ذراعها الأيمن فى هذا الموضوع "صباح الهيدوس"، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "صلتك" القطرية لتوظيف الشباب، مؤكدة أن هذه المؤسسة بقيادة موزة والهيدوس ساهمت فى فشل وانهيار منظومة التعليم بالكامل فى قطر منذ عام 1999 إلى الآن، مشيرة إلى أن تلك المؤسسة لديها أهدافا مشبوهة، لاسيما كونهما يعملان تحت ظل ورعاية مؤسسة "راند" التى هدمت التعليم بقطر وعدد من دول المنطقة.

 

 

وأكدت المصادر أن هناك جمعيات ومؤسسات تعليمية أخرى تابعة للنظام القطرى تدعى المساهمة فى تحقيق أهداف تنمية المجتمع، تعمل على نشر أفكار الإرهاب والتطرف بين الأجيال بالدول الفقيرة التى تعمل فيها بهدف التنمية كما تدعى. 

 

وكشفت المصادر أن هناك مؤسسة أخرى تدعى "التعليم فوق الجميع" تترأسها موزة أيضا، حيث تعمل تلك المؤسسة على خداع منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" تحت شعار المساعدة فى تعليم الأطفال فى الشرق الأوسط وآسيا، ولكنها فى الواقع تعمل على استغلال أوضاع شعوب الدول الفقيرة لنشر الفكر المتطرف بينهم ومن ثم تهيئتهم ليتحولوا إرهابيين فى المستقبل يخدمون مصالح الدوحة وأجندات تلك المؤسسات.

 

 

وسجلت تلك المؤسسات عشرات الانتهاكات لأبسط قواعد العمل الخيرى الذى تقوم به، حيث يقوم العاملون بها بنشر أفكار ورسائل مبطنة تحرض على شخصيات ودول ومجتمعات يرى فيها النظام القطرى أنها تقف فى وجه نشره للتطرف والإرهاب.

 

وأكدت المصادر أن المؤسسات التى تتبع موزة المسند، تستغل تعليم الأطفال والعمل التطوعى بهدف نشر أفكار خاصة بها بينهم مما يعد خرقا فاضحا لجميع المواثيق الدولية، وخاصة المادة رقم 3 من اتفاقية حقوق الطفل العالمية.

 

وقالت المصادر البارزة بالمعارضة القطرية، إن الهدف الرئيسى لتلك المؤسسات التى ترعاها موزة هو تجنيد الشباب للعمل الإرهابى وتدريبهم من أجل تنفيذ عمليات إرهابية عابرة للحدود، مؤكدة أن هناك معسكر تدريب فى مقر تابع لمجلس التعليم القطرى، لأعضاء تنظيم "القاعدة" الإرهابى بعد طمس وتبديل اسمه داخل العاصمة الدوحة.

 

 

وأوضحت المصادر أن عملية تجنيد الأطفال والمراهقين تتم تحت أى مسمى، من خلال استغلال حاجة المراهقين الفقراء فى التعليم والعمل لمساعدة عائلتهم، وبالتالى تجنيدهم مقابل راتب شهرى ومقدرات وتوفير معيشة مناسبة مقابل الانضمام للمنظمات الإرهابية.

 

وأشارت المصادر إلى أن موزة أنشأت مدينة تعليمية كلفتها مليارات الدولارات وهى مبنية على أعلى نظم تعليمية وإلكترونية، ولكنها مخصصة للأجنبى والمجنسين والأثرياء فقط ومحرمة على بقية الشعب القطرى، مشددة على أن التعليم فى قطر تحول لعملية انتقائية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة