قال الدكتور أسامة الأزهرى، وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إنه لا يمكن بناء جدار كبير من الثقة إلا إذا زاد وعى الإنسان المصرى بالتحركات التى تحيط بمصر لهدم هذه الثقة بين الأخوة والأشقاء، قائلا: "هذه التحركات لا تريد الخير لمصر وتعمل فى مصلحتها الذاتية التى تتعارض مع مصالحنا كمصر والأمة العربية".
وأضاف الأزهرى، بكلمته خلال "مؤتمر الشباب وبناء الدولة المصرية"، الذى تنظمه جامعة حلوان اليوم الأحد بقاعة حسن حسنى، أن العدو أراد أن يغرس شكوك عميقة بين الأكراد والعرب فى العراق وبدأت هذه النزاعات صغيرة واستغرقت وقتا طويلا، موضحا أن الذى يريد الشر لمصر والأمة العربية صبورا جدا، قائلا: "اللى عاوز يضر مصر والعرب عنده نفس طويل وأصبحت هذه الشكوك إلى تهدف إلى إحداث شقوق كبيرة بين الأشقاء فى العراق أو فى سوريا ثم بدأ نقل نفس الآلية ونفس طريقة التفكير من غرس الخلافات الصغيرة فى البداية إلى قضية السنة والشيعة فى العراق أو البحرين أو غيرها".
وأشار وكيل لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إلى أن هناك محاولات نقل مثل هذه القضية إلى اليمن بين الزيدية والسنة، قائلا: "المستهدف أن تنقل هذه الحالة إلى مصر ويتم غرس شكوك عميقة بين الإنسان المصرى والأزهر والطوائف المسيحية والجيش ومؤسسات الدولة وزرع الخلاف بين النوبة والصعيد، فالإغراق فى هذه الحالة من العداوة والكراهية والريبة والشك تؤدى بالإنسان إلى الدمار فى الحقيقة"، مطالبا الحضور بالتمسك بالقيم المصرية الأصلية والإخاء بين المسحيى والمسلم لتكون هذه القيم غير قابلة للنقاش، قائلا: "لا تسمحوا لأحد أن يفرق بيننا ونلتحم مع القوات المسلحة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة