قال الكاتب الأمريكى ديفيد اجناتيوس، إن اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والكورى الشمالى كيم جونج أون، والمقرر موعده فى مايو المقبل، قد يسفر عن اتفاق أو عن كارثة.
وفى مقاله اليوم بصحيفة واشنطن بوست، أوضح أجناتيوس أنه سأل خبراء أمريكيين وآسيويين عما يمكن أن تحققه قمة كيم وترامب، وهناك إجماع على أن هناك فرصة كبيرة لترامب، لكنها محفوفة بالمخاطر بما أن الاتفاق الذى يمكن تنفيذه الآن ربما لا يكون الاتفاق الذى يستطيع أو ينبغى أن يقبل به ترامب.
وذهب اجناتيوس إلى القول بأن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام فى هذه الدبلوماسية هو أن تتشكل إلى حد كبير من قبل الكوريتين. لقد كان كيم لاعبا ذكيا بشكل مثير للدهشة، وخصص هذا العام للابتعاد عن المساعى القتالية وصنع السلاح النووى واتجه نحو الحوار والتنازلات أحادية الجانب. وشريك كيم، رئيس كوريا الجنوبية مون جاى إن، يعمل من خلال كبار مستشاريه الاستخباراتيين الذين هيأوا الوضع بحذر للقاء كيم، حتى وإن كان أيا منهم لا يستطيع أن يتنبأ بما يمكن أن يطرح فى هذه القمة.
وأوضح الكاتب أن لقاء رئيسيى الكوريتين سيمهد للمواجهة مع ترامب وسيسمح باتصال أولى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. لكن الولايات المتحدة تدير سرا الأعمال التحضرية لأصدقائها الآسيويين. وقد اتخذت استخبارات كوريا الجنوبية زمام المبادرة، وأبقت مدير الاستخبارات المركزية الامريكية مايك بومبيو فى دائرة الاتصال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة