حكايات كأس العالم.. السنغال تذهل الجميع فى مونديال 2002

الخميس، 29 مارس 2018 07:00 ص
حكايات كأس العالم.. السنغال تذهل الجميع فى مونديال 2002 منتخب السنغال فى كأس العالم 2002
كتب - هشام أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبداً، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقاً عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018. 
 
لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق ما فعله منتخب السنغال فى كأس العالم عام 2002، وأن يتألق هذا المنتخب الإفريقى الذى تأهل للمونديال لأول مرة فى تاريخه بهذا الشكل، بل ويصل إلى ربع نهائى البطولة.
 
المنتخب السنغالى تأهل للمونديال بعد تصفيات قوية، على حساب منتخب مصر الذى كان منافسه المباشر، إضافة إلى منتخبات الجزائر والمغرب وناميبيا.
 
المثير فى الأمر أن قرعة البطولة كانت صادمة لأسود التيرانجا، حيث أوقعتهم فى المجموعة الأولى وجهاً لوجه أمام منتخب فرنسا حامل اللقب، وصاحب العروض الرائعة فى مونديال 1998، مما أكد للجميع أن الحلم السنغالى سينتهى سريعاً، إلا أن أحدً لم يكن يعلم أن هناك مفاجأة كبرى سوف تحدث.
 
فرحة نجوم السنغال بهدفهم أمام فرنسا
فرحة نجوم السنغال بهدفهم أمام فرنسا
 
حدثت المفاجأة بعد نصف ساعة فقط من مباراة الافتتاح، عندما سجل بابا بوبا ديوب أول أهداف المونديال لصالح منتخب السنغال فى شباك ديوك فرنسا، ولكن المفاجأة الأكبر إثارة كانت هى نتيجة المباراة التى انتهت بفوز السنغال بهذا الهدف على حامل اللقب، ليكرر السنغاليون ما فعله منتخب الكاميرون فى مونديال 1990 أمام الأرجنتين حامل لقب 86.
 
 
المنتخب السنغالى وقتها كان يمتلك جيلاً ذهبياً بقيادة الحاجى ضيوف وهنرى كمارا، إضافة إلى لاعبين أمثال خليلو فاديجا، بوبا ديوب، ساليف دياو، لامين دياتا وأليو سيسيه، بقيادة مدربهم الراحل برونو ميتسو، ولكن ما فعلوه كان يستحق الإشادة بشكل كبير. 
 
فى المباراة الثانية تعادل المنتخب السنغالى مع نظيره الدنماركى بهدف لمثله، ثم تعادل فى الجولة الأخيرة أمام أوروجواى، بثلاثة أهداف لمثلهم، فى واحدة من أجمل مباريات المونديال، ليقتنصوا بطاقة التأهل لدور الـ 16 مع الدنمارك، على حساب أوروجواى، وفرنسا التى تذيلت الترتيب دون أن يسجل نجومها أى هدف، فى صدمة كبرى لعالم كرة القدم.
 
 
 
الحلم السنغالى لم يتقوف عند هذا الحد، ففى مباراة دور الت 16 واجهوا منتخب السويد، ورغم أن الأسكندنافيين تقدموا بهدف سجله النجم هنريك لارسون، إلا أن هنرى كمارا سجل هدف التعادل للسنغال.
 
 
المباراة توجهت لشوطين إضافيين، إلا أنهما لم يكتملا بعدما سجل كمارا الهدف الثانى له ولمنتخب بلاده، بمهارة رائعة، وكان هذا هو الهدف الذهبى الذى قاد السنغال للمربع الذهبى، فى حدث تاريخى، نظراً لأنه حقق ذلك فى المشاركة الأولى له بالمونديال، إضافة إلى أنه كان ثانى منتخب إفريقى على الإطلاق يصل لهذه المرحلة، بعد منتخب الكاميرون فى مونديال 1990.
 
 
ربع النهائى كان هو نهاية الحلم السنغالى الأفريقى، حيث أنهم تذوقوا مرارة نفس الكأس الذين سقوه لمنتخب السويد، وخسروا أمام تركيا بهدف ذهبى سجله إلهان مانسيز، بعد نهاية المباراة بالتعادل السلبى، ولكن ظل ما قدمه نجوم السنغال واحدة من أجمل القصص فى تاريخ كأس العالم.
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة