أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي، قرر إقصاء نادي سكنديربيو الألباني، من جميع البطولات القارية، لـ 10 سنوات قادمة، بالإضافة لتغريمه مليون يورو، وذلك بسبب التلاعب في نتائج أكثر من 50 مباراة.
وكتبت جريدة "Shqiptarja" اليومية "اليويفا يغرق سكنديربيو، 10 سنوات من الإقصاء وغرامة مليون يورو بسبب التلاعب".
وتؤكد وسائل الإعلام المحلية، وجود اتهامات في تقارير محققي اليويفا، في فبراير الماضي لنادي سكنديربيو، بالتلاعب في نتائج أكثر من 50 مباراة بالدوري الألباني الممتاز ودوري الأبطال ومباريات أخرى ودية.
ووفقا لجريدة "بانوراما"، تم إبلاغ النادي، بقرار الإقصاء منذ 21 مارس الجاري، ولكن لم يتم الإعلان عن هذه المعلومة، حتى اليوم الخميس.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يعاقب فيها فريقا ألبانيا بهذه العقوبة القاسية، من الاتحاد القاري بسبب التلاعب بنتائج المباريات.
وعلى الرغم من أن هذه العقوبة تعد "حكما بالموت" للنادي الألباني، إلا أن رئيس النادي، أرديان تاكاج، لم يندهش من القرار.
وأكد تاكاج في تصريحات لجريدة "بانوراما سبورت" على "نزاهة" سكنديربيو في هذا الصدد، وأنه سيستأنف ضد قرار اليويفا أمام محاكم أخرى.
وسبق أن أقصي النادي من بطولات اليويفا، بسبب التلاعب بالمباريات خلال موسم (2016-2017)، إلا أن العقوبة لم تكن بهذه القسوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة